spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

"نساء طالبان" ينتشرن كالنار في الهشيم في "مئة شعاريم"

    "نساء طالبان" ينتشرن
فرفش خاص
زكريا حسن
راسلونا: news@farfeshplus.online
19:00  19/04/2013

منذ ان سمع الأمين الكافي، رئيس تحرير برنامج "اليوم" الذي يبث على قناة "الحرة" والمقيم في واشنطن، عن وجود ظاهرة "نساء طالبان" في حي يهودي متدين بالقدس الغربية، لم يكن يهدأ أو يستكين، الا بعد ان تكون مقدمة برنامجه هي السب اقة لإجراء تقرير خاص عن الظاهرة الغريبة، مهما بلغت المهمة الصحفية من المغامرة والمخاطرة. ولتحقيق هذا الهدف قام الكافي بتكليف ايمان حداد، مقدمة برنامج "اليوم" على القناة المذكورة، في القدس بهذه المهمة الخاصة والحصرية، والتي كان لنا لقاء خاص معها بعد ان اتمت مهمتها، أو ربما من الأصلح القول مغامرتها على أكمل وجه.

 صورة رقم 1 -

وفي حديث لمراسل موقع "فرفش" مع الاعلامية ايمان حداد، مقدمة البرنامج والتي تسكن مدينة القدس منذ اربع سنوات، قالت انها حصلت على تكليف من قبل رئيس التحرير لاعداد تقرير عن "نساء طالبان"، المنتشرات بكثرة في حي "مئة شعاريم" اليهودي في القدس الغربية، وهو حي موحش، وشبه مغلق أمام الغرباء حتى من اليهود غير المتدينين، ولم يكن الدخول اليه بالمهمة السهلة كما تروي لنا الصحفية ايمان حداد في هذا التقرير الذي اعده "فرفش".

لم تكن فكرة اعداد التقرير تقتصر على المحرر، فقد سبق لايمان حداد ان شاهدت امام عينيها تفاقم هذه الظاهرة بين نساء القدس من اليهوديات المتدينات، وتقول ايمان "على الرغم من ان حي "مئة شعاريم" لا تفصله سوى بضع كيلومترات عن سائر احياء القدس، الا ان الداخل اليه يشعر بأنه دخل عالما مختلفا كليا عن المجتمع الاسرائيلي المتحرر بغالبيته.

الكاتب الاسرائيلي يئير نيهورائي، كان قد أصدر مؤخرا كتابا جديدا تحدث فيه الظاهرة، ومنح كتابه اسم "طفل نساء طالبان" يتحدث فيه عن الظاهرة وكأنها مولود جديد في المجتمع اليهودي المتدين، وكان الكافي قد اقترح على ايمان حداد اجراء لقاء مع الكاتب نيهورائي، فوجدت من المناسب التوجه برفقته الى حي "مئة شعاريم" لاجراء المقابلة معه هناك وان تسبر أغوار ذلك الحي المجهول المنغلق على نفسه والمنطوي على سكانه، والذي يحاول ان يلفظ كل مندس غريب الى خارج أسواره وجدرانه الاجتماعية التي فرضها على نفسه طوعا أو بموجب تعاليمه الدينية ومعتقداته.

وتقول ايمان "التقيت بالكاتب قبل التوجه الى الحي لإعداد التقرير وقد اقترح علي ان ارتدي ملابس "امرأة يهودية متدينة"، وقد توجهت الى دكان لبيع الملابسات لليهوديات المتدينات، واشتريت تنورة طويلة، وعندما ارتديت "حذاء الدمى" اتضح لي ان جزء من قدمي ظاهرة للعيان فاضطررت لانتعال جوارب سوداء لكي ابدو مثلهن تماما، خوفا من ان يلاحظوا بأنني غريبة بينهم"!

لحظات خوف

 صورة رقم 2 -

روت ايمان حداد، عن لحظات الخوف التي وصلت في احداها الى الرعب حين اقتربت منهم سيارة تقل عدد من المتدينين اليهود، وهم يسيرون في أحد الأزقة الضيقة في الحي، وعندما شاهد المتدينون ايمان والكاتب ومعهما فريق تصوير، اطلقوا صافرة السيارة وانحرف السائق بالسيارة باتجاههم ليس بهدف دهسهم وانما لتخويفهم، ودفعهم الى مغادرة الحي، على حد تعبير ايمان.

وأضافت انه في مرة أخرى كانت ايمان تشير باصبعها أمام الكاميرا، الى بعض اللافتات المعلقة في الشوارع والتي تحظر على النساء الكلام، اقترب منها شخص يهودي متدين، ولاحظ انها تتحدث بالعربية، فشعرت بحركة ووشوشات وهمس مريب من قبل بعض الذين تجمهروا في المكان، "فشعرنا بأجواء التهديد تلف المكان واضطررنا الى تغيير مكاننا والابتعاد عنهم". تقول ايمان حداد.

ويذكر ان طاقم المصورين الذين رافقوا ايمان والكاتب نيهورائي، جميعهم كانوا عربا، وتقول ايمان: "كنت قد جمعتهم حولي قبل دخولنا الى الحي وشرحت لهم خطورة المهمة، وقلت لهم ان كلامنا يجب ان يكون بالهمس والحرص على عدم رفع الصوت". كما يظهر في التقرير.

وقد استغرق التصوير عدة ساعات، وفي بعض المواقع منع الطاقم من التصوير. كذلك تحدثت ايمان عن صعوبة وخطورة تصوير السيدات اليهوديات المنتقبات، اللواتي تمحور التقرير حولهن، وتقول "كان اللحاق بامرأة منتقبة من أجل تصويرها، أمر في غاية الخطورة على المصور والطاقم على السواء، وحتى ان مراسلي القنوات الاسرائيلية كانوا قد حذرونا من ان دخولهم الى هذا الحي كان ينتهي بتحطم عدسات كاميراتهم". وقالت انه حتى النساء اليهوديات يتعرضن الى الرشق بالحجارة اذا ما دخلن الحي غير متحشمات. ولذلك تعتقد ايمان ان الكثير من القنوات ترغب في اعداد تقرير عن "نساء طالبان اليهوديات" لكنهم مدركون للمخاطر التي قد يواجهونها.

وتقدر ايمان حداد عدد النساء اليهوديات المنتقبات في حي "مئة شعاريم" بالمئات اليوم، بعد ان كانت هذه الظاهرة نادرة جدا قبل سنوات ليست بالبعيدة. وتتركز هؤلاء النسوة في القدس الغربية وفي بلدة "بيت شيمش" القريبة، واللواتي يؤمن بأن على المرأة ان تغطي جسمها بالكامل.

ويعتبر حي "مئة شعاريم" اكثر الاحياء اليهودية تشددا وتمسكا بالدين، وأن اليهود من غير المتدينين يخشون دخوله، ونقلت ايمان حداد عن احدى صديقاتها اليهوديات غير المتدينات، قولها انها تفضل دخول غزة على ان تدخل حي مئة "شعاريم".

     20.04.2013 11:36:50 ص - 11:36 | yosef.jerusalem@hotmail.com | jerusalem | yosef

     20.04.2013 11:35:44 ص - 11:35 | yosef.jerusalem@hotmail.com | jerusalem | yosef

     20.04.2013 11:29:51 ص - 11:29 | yosef.jerusalem@hotmail.com | jerusalem | yosef

     20.04.2013 11:28:02 ص - 11:28 | yosef.jerusalem@hotmail.com | jerusalem | yosef

     20.04.2013 09:30:04 ص - 09:30 | سلام

     20.04.2013 01:55:25 ص - 01:55 | tala

     20.04.2013 01:05:11 ص - 01:05 | وحدة

     20.04.2013 12:37:37 ص - 00:37 | مسلم

     20.04.2013 12:13:01 ص - 00:13 | مريم

     19.04.2013 08:16:35 م - 20:16 | Roz

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer