بعد يومين فقط من تهجير مسيحيي الموصل ومحافظة نينوى على يد تنظيم داعش، جاءت ردود الافعال المناهضة كثيرة، من داخل العراق وخارجه. على الصعيد الخارجي، دانت الامم المتحدة بأشد العبارات ما وصفته بـ"الاضطهاد الممنهج" الذي تتعرض له الاقليات في العراق على يد التنظيم.
وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان اي هجوم على المدنيين بسبب خلفياتهم العرقية او الدينية قد يسبب جريمة ضد الانسانية ويجب أن يُحاسب المسؤولون عنه.
فيما اكد الممثل الاممي الخاص في العراق نيكولا ايماليدوف اطلاق خطة مساعدة عاجلة لاسر الاقليات النازحة من الموصل اينما كانت وذلك بالتعاون مع الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان.
من جهتها، وصفت الجامعة العربية ما جرى بأنه وصمة عار لا يمكن السكوت عنها. وقالت ان عملية افراغ سكان الموصل من المسيحيين هي جريمة بحق العراق وتاريخه وبحق الدول العربية والمسلمين جميعاً.
اجتمعت أغلب المواقف الرسمية وغير الرسمية على استهجان هذا التطور
اما على الصعيد الداخلي، فقد اجتمعت أغلب المواقف الرسمية وغير الرسمية على استهجان هذا التطور، ودانت بأشد العبارات ممارسات تنظيم داعش ضد مسيحيي الموصل.
