كشف مصدر دبلوماسي عربي ان القرار القطري بطرد قيادات الاخوان، لم يكن مفاجئا، وانه جاء نتيجة تفاهمات قطرية وضغوط أميركية. وأضاف المصدر الدبلوماسي الذي رفض الكشف عن هويته، ان: "القرار القطري جاء تلبية للاتفاقات الامنية القطرية الاميركية، واستجابة لمتطلبات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش"، الذي ستشارك فيه قطر بفعالية على حد وصف وزارة الخارجية الاميركية التي اشارت الى ان قطر حليف استراتيجي مع الولايات المتحدة في محاربة الارهاب.
كما بين المصدر الدبلوماسي، أن الصفقة التي أبرمت مع قطر نصت على تقديم مزايا لقطر، ابرزها طي ملف استضافتها لكأس العالم في عام 2022، وتأكيد اقامة المونديال فيها والكف عن التشويش على هذه الاستضافة المهمة، وهو ما بدا واضحا في تأكيد "الفيفا" قبل ايام قليلة على تنظيم المونديال في قطر.
قطر تطرد الاخوان مقابل المونديال وتركيا تفتح ذراعيها لهم
واكد المصدر، ان القرار القطري في طرد قيادات الاخوان، سيشمل القيادي البارز في حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية "حماس" خالد مشعل، مشيرا الى ان الحكومة القطرية تسعى الى اخراج جيد لتنفيذ القرار على مراحل، الذي سيحمل مفاجآت ستتكشف قريبا، الذي قد يشمل قناة الجزيرة. من جهة أخرى اعلنت الحكومة التركية انها تفتح ذراعيها لاستقبال قيادات الاخوان المسلمين الذين تم طردهم من قطري
