spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

آخر موضة في السعودية: نساء يضربن ازواجهن ويعاملونهم بالنقر

    آخر موضة في السعودية:
راسلونا: news@farfeshplus.online
16:00  29/10/2014

زوجة تعنف زوجها لانه تأخر في العودة للبيت، وأخرى تضربه لخيانته لها، وسيدة ثالثة تعتدي على "رجلها" لأنه رفض توصيلها للسوق. هذا ليس في دولة اجنبية وانما في السعودية حيث بدأت تتزايد حالات لنساء عنيفات يضربن أزواجهن و"رجال" يتعرضون للعنف الأسري من قبل الزوجات.

مركز "واعي" للاستشارات الاجتماعية يقول: تلقينا في المركز أكثر من 557 ألف شكوى وصلتنا من أزواج اعتدت عليهم زوجاتهم. مستشار اجتماعي يقول ان الكثير من الزوجات طفح بهن الكيل بسبب تعد ي الزوج عليهن فيبدأن بضربه، وأخصائية اجتماعية تقول ان اكتشاف الزوجة لخيانة الزوج او ضعفه النوعي او راتب الزوجة العالي كلها عوامل تجعلها الطرف الأقوى. اما الباحث الشرعي فيقول ان ضرب الزوجة لزوجها هو من منازع الشيطان..

 صورة رقم 1 - آخر موضة في السعودية: نساء يضربن ازواجهن ويعاملونهم بالنقر
"من الصعب أن يعيش رجل مع امرأة ضربته أو حتى عن فته"

عن العنف الأسري وضرب الزوجات لأزواجهن، رفضت المعلمة نوف تعامل الزوجة بعنف مع زوجها، وقالت:"من الصعب أن يتقبل رجل اعتداء زوجته عليه"، موضحة أن طبيعة المرأة تميل إلى الهدوء والطاعة، والأفضل في حالة الخلافات ألا يصل الموضوع إلى الضرب والإهانة، حتى لا يتأثر الأطفال بهذا السلوك. فيما رأت عبير عوكل أن عنف المرأة نتاج طبيعي لحياة باهتة، عانت فيها من ظلم وإهمال زوجها، مشيرة إلى مئات الزوجات اللاتي يكتشفن خيانة أزواجهن دون أي أسباب، وقالت: "المرأة عندما تصل إلى قمة الغضب تفعل ما لا يتوقعه الآخرون، وخاصة عندما يطعنها الزوج بسيف الخيانة، فقد تضربه وربما تقتله".

ورأت أم سيف أن عنف المرأة يكون نابعاً من خوفها على بيتها، فهناك أزواج مستهترون ولا يُقَد رون الحياة الزوجية، لافتة إلى أنه في بعض الأحيان تلجأ الزوجة إلى القيام بدور الرجل في المنزل بسبب غياب الرجل وعدم تقديره للمسؤولية، مما يجعلها أكثر عنفاً من غيرها. واستنكر المعلم محمد السيد هذا التصرف من الزوجة، وقال:"من الصعب أن يعيش رجل مع امرأة ضربته أو حتى عن فته، فكيف سيرفع رأسه داخل منزله وأمام أولاده بعد الإهانة التي تَعَر ض لها؟! والأفضل في هذه الحالة الانفصال".

 صورة رقم 2 - آخر موضة في السعودية: نساء يضربن ازواجهن ويعاملونهم بالنقر
"هناك زوجات ذوات شخصية حادة وعنيفة"

وقال المهندس عماد الخولي:"هناك زوجات ذوات شخصية حادة وعنيفة"، وحكى لنا عن صديق له لا يستطيع التأخر خارج المنزل فترات طويلة، خوفاً من زوجته التي تُعَن فه بألفاظ نابية أمام أبنائه، وبرغم ذلك لم يطلقها، وبات يتعايش مع طريقتها، ويحاول ألا يفعل ما يثيرها ويضايقها. طفح الكيل أكد المستشار الاجتماعي بمركز "واعي" للاستشارات دكتور عيد العنزي، أن حالات عنف أو ضرب الزوجة لزوجها محدودة، ولا تُشكل ظاهرة وقال: "هناك الكثير من الزوجات طفح كيلهن بسبب تعدي الزوج عليها بالضرب والألفاظ الجارجة، مما أدى إلى نفاد صبرها في بعض الحالات، وتبدأ في تعنيفة بكل الأشكال".

ورأى "العنزي" أن عدم الاحترام وكثرة الخلافات بين الزوجين تؤدي إلى إلغاء الصفة الاعتبارية، مما يجعلهما ينزلان منزلة دونية، من استخدام الألفاظ غير اللائقة كالسب والشتم، وأيضاً الضرب، مشيراً إلى أن الزوج الذي يطلب الحماية من زوجته، عادة ما يتسم بالضعف والخنوع والشعور بالخوف. الطرف الأقوى وقالت الأخصائية الاجتماعية هند العتيبي: "عنف المرأة تجاه زوجها يكون له أسباب واضحة ومن أهمها: اكتشاف خيانة الزوج، وشعور الرجل بالخجل مِن فعلته، مما ينتج عنه رد فعل انتقامي من الزوجة، وقد يصل إلى القتل في بعض الأحيان، كما أن الضعف النوعي وشعور الرجل بضعفه يزيد من سيطرة بعض الزوجات، وخاصة إذا كانت من الشخصيات المتسلطة". ولفتت إلى أن هناك بعض الزوجات تتفوق على الأزواج في الرواتب، مما يجعلها تشعر أنها الطرف الأقوى المتحكم مادياً، وتسعى دائماً إلى استفزاز الزوج، وينتهي الأمر إلى العنف المتبادل من الطرفين.

 صورة رقم 3 - آخر موضة في السعودية: نساء يضربن ازواجهن ويعاملونهم بالنقر
"في البداية ينبغي أن نتعرف على أسباب الاعتداء، ومن ثم تطمين الزوج بأنه حدث عرضي ويزول بزوال الأسباب"

المستشار النفسي الدكتور علي الطلحي قال "في البداية ينبغي أن نتعرف على أسباب الاعتداء، ومن ثم تطمين الزوج بأنه حدث عرضي ويزول بزوال الأسباب"، موضحاً ضرورة معرفة طريقة تعامل الزوج المعتدى عليه مع زوجته، للتعرف على سبب العنف من الزوجة، وهل يُعَد عنفاً مضاداً أم لا. ورداً على مدى إمكانية أن يعيش الزوج مع امرأة ضربته، قال: "عادة ما يستمر الرجل في الزواج، وخاصة إذا كان شخصية خانعة وزوجته من الشخصيات المسيطرة والمتحكمة، كما أن هناك أزواجاً يعانون من عدم القدرة على الإنجاب أو الضعف النوعي، مما يجعله يتقبل عنف الزوجة، خوفاً مِن فقدها حتى إذا ضُرِب".

من جهته اعتبر الباحث في العلوم الشرعية عبدالله الشريف، أن قضية العنف بين الزوجين تعد من الأمور المحرمة التي نهانا عنها الرسول عليه السلام، وقال: "جعل الله الزواج بين الرجل والمرأة للرحمة والمودة وإعمار الكون، وإذا فُقِد ذلك وتدخل الشيطان في الحياة الزوجية زاد العنف من الطرفين، مما يؤدي في النهاية إلى استحالة الحياة الزوجية".

وتابع: "العنف من الأمور التي لا يمكن قبولها، وعادة ما يكون ضد المرأة، أما إذا وصلنا إلى تعنيف أو ضرب الزوجة لزوجها، فهذا من منازع الشيطان"، منوهاً إلى خطورته في هدم الأسر، وموضحاً أن الرجل بقيمته وكرامته من الصعب أن يقبل إهانة أو اعتداء زوجته عليه. داعياً إلى ضرورة أن يتقيَ الزوجان الله في أولادهم، وألا يحيلوا الحياة الزوجية إلى ساحة للسب والشتم والضرب"، خاتماً حديثه بقوله تعالي:"فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف". سبق.

ملاحظة: الصور للتوضيح فقط.

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer