عرفه البعض كزير نساء، وملك فاسد شارك في تدمير الجيش المصري في حرب 48، فيما عرف بالأسلحة الفاسدة، بالإضافة إلى عدم قدرته على الحكم، ما أدى إلى قيام ثورة يوليو. الملك فاروق آخر حكام مصر والمولود في 11 فبراير 1920 وتوفي في 18 مارس عام 1965 في إيطاليا وتم دفنه في مسجد الرفاعي بالقاهرة مقابر أسرة محمد علي.
الملكة فريدة: وفي تاريخ الملك فاروق عدد من النساء منها المعلن ومنها المخفي على رأسهم الملكة فريدة زوجته الأولى التي تزوجها فى 20 يناير عام 1938 وهو اليوم الذي تزينت القاهرة كلها بالمصابيح وكانت عيدا بالنسبة للشعب المصري في ذلك الوقت. وجاء هذا الزواج بعد قصة حب بين فاروق وفريدة بعد رحلة أوروبا وأنجبت له فريدة ثلاث بنات هن الأميرات فريال وفوزية وفادية وهو ما تسبب في غضب الملك فاروق بسبب عدم إنجاب وريثا للعرش، وتم الطلاق في 17 نوفمبر 1948 وهو الطلاق الذي رفضه الشعب المصري واحتج عليه نظرا لأن الملكة فريدة كانت محبوبة من الشعب المصري لأعمالها الخيرية، بل وصل الأمر إلى خروج مظاهرات حملت عنوان "خرجت الفضيلة من بيت الرذيلة".
فى تاريخ الملك فاروق عدد من النساء منها المعلن ومنها المخفي على رأسهم الملكة فريدة زوجته
الأولى التي تزوجها في 20 يناير عام 1938
الملكة ناريمان: في 6 مايو عام 1951 كان الزواج الثاني للملك فاروق من الملكة ناريمان التي أنجبت له الملك أحمد فؤاد وذلك في 16 يناير عام 1952 وهو الولد الذي تمناه فاروق ليحكم مصر ولكن جائت ثورة يوليو لتنهي أحلام فاروق حول توريث العرش لابنه.
فى 6 مايو عام 1951 كان الزواج الثانى للملك فاروق من الملكة ناريمان التى أنجبت له الملك أحمد فؤاد
"كاميليا" اليهودية: المرأة الثالثة التي كانت في حياة الملك فاروق هي الممثلة المصرية "كاميليا" أو ليفي كوهين فيكتور أسمها الحقيقي التي ولدت في الإسكندرية وتنتمي إلى أصول أجنبية. وبدأت علاقة فاروق بكاميليا حينما رآها لأول مرة في إحدى حفلات "حليمة بالاس" لتبدأ بعدها مطاردة فاروق لها حتى توطدت العلاقات بينهما لدرجة إنها عرفت طلاق الملكة فريدة قبل إعلانه رسميا وكانت لقاءاتهما تتم خارج مصر. ولقيت كاميليا مصرعها في حادث تفجير طائرة متجهة إلى القاهرة ولا يزال تفاصيله غامضة حتى الآن.
المرأة الثالثة التي كانت فى حياة الملك فاروق هي الممثلة المصرية
"كاميليا" أو ليفي كوهين فيكتور أسمها الحقيقي
باربرا سكلتون رفيقته: بعد تنحي فاروق عن الحكم وسفره إلى إيطاليا ارتبط بعلاقة قوية مع الكاتبة البريطانية باربرا سكلتون التي كانت معه في آخر لحظاته قبل أن يتوفى في 18 مارس 1965 بسبب التخمة.
بعد تنحي فاروق عن الحكم وسفره إلى إيطاليا ارتبط بعلاقة قوية مع الكاتبة البريطانية باربرا سكلتون
الملكة نازلي: المرأة الرابعة التي كانت في حياة فاروق هي أمه الملكة نازلي التي كانت تسبب له الألم النفسي بعد زواجها العرفي من أحمد حسنين باشا الذي قتل على يد سائق إنجليزي مخمور لتقرر بعدها الرحيل من مصر.
الملكة نازلي والدة الملك فاروق
