نفت وزارة الداخلية في غزة الانباء التي نشرت عبر مواقع مجهولة ووسائل التواصل الاجتماعي عن العثور على جثة الفتاة "هاشم" في غزة مساء امس مقتولة. وأغلق شبان من عائلة ابو هاشم شارع الثلاثيني وسط مدينة غزة ظهر امس احتجاجا على ما وصفوه بتقاعس وزارة الداخلية في غزة عن البحث والتحري باختفاء ابنتهم منذ أسبوع.
بدوره، أكد الناطق باسم وزارة الشرطة بغزة المقدم ايمن البطنيجي أن اجهزة الامن المختصة والمباحث العامة تجري تحقيقات واسعة للوصول الى معلومات حول اختفاء خلود. وأشار أن الأجهزة الامنية غير مقصرة وتقدر الحالة التي تمر بها عائلة الفتاة المتغيبة، لافتاً ان جهود حثيثة من قبل الاجهزة الامنية تجري للوصول الى معلومات. لم تذق اسرة الشاب على هاشم " 27 عاما " طعم النوم منذ اسبوع تقريبا ، قلقا على مصير ابنتهم المجهول حتى الان بعد فقدانها وعدم العثور على اى طرف خيط يوصلهم اليها .
خلود هاشم " 17 عاما " خرجت برفقة شقيقها متجهة الى المستشفى الاردنى لعلاج اسنانها، وافترقت
عن شقيقها بالقرب من مفترق الصناعة وسط مدينة غزة
خلود هاشم " 17 عاما " خرجت برفقة شقيقها متجهة الى المستشفى الاردنى لعلاج اسنانها، وافترقت عن شقيقها بالقرب من مفترق الصناعة وسط مدينة غزة بعد توجه شقيقها للمركز التعليمى بالجامعة الاسلامية، فيما اكملت طريقها للمستشفى. وبحسب رواية شقيقها ان خلود لم تحمل هاتفا خلويا معها، واكملت طريقها للمستشفى ولم تعد حتى الآن للمنزل، كما لم يمكنهم التواصل معها او معرفة مصيرها . ولم تعان الشابة خلود من اى امراض ، بل تعتبر من المتفوقات فى المدرسة، وتتكون اسرتها من 14 فردا، من بينهم خمس فتيات و7 ذكور، ولم تشتبه الاسرة باي شخص ولا يوجد لها اى خلافات مع احد.
ومنذ غيابها صباح الثلاثاء الماضي قامت الاسرة بابلاغ الشرطة والجهات المعنية بالبحث، كمان نشرت مناشدتها على بعض صفحات الانترنت لمحاولة الوصول اليها، ولم يتلقوا ردا حتى الآن، كما تم التواصل مع النقاط الحدودية وتعميم صورها على عناصر الامن هناك . ولم تتوقف والدتها لحظة عن البكاء خلال زيارة دنيا الوطن لمنزل الاسرة الواقع فى منطقة الصبرة وسط مدينة غزة ، مستذكرة جميع اللحظات الجميلة برفقة ابنتها، والجلسة الاخيرة معها فى صباح اليوم الذى فقدت فيه.
منذ غيابها صباح الثلاثاء الماضي قامت الاسرة بابلاغ الشرطة والجهات المعنية بالبحث، كمان نشرت مناشدتها
على بعض صفحات الانترنت لمحاولة الوصول اليها
واشارت خلال حديثها ان شقيقة خلود اصيبت قبل فترة طويلة باصابة فى رأسها خلال رحلة مدرسية مما استدعاهم لفصلها من المدرسة لعدم قدرتها على اكمال تعليمها بعد الاصابة ، وبناء عليه قامت الاسرة بفصل شقيقتها خلود التى كانت ترافقها يوميا خلال رحلة الذهاب والاياب للمدرسة حتى لا تتأثر المصابة. وعرضت الاسرة صورة قديمة لابنتهم المفقودة، لكن بحسب روايتهم ان نفس ملامحها الحالية هى نفسها المتواجدة فى الصورة. وناشد على جميع الجهات المختصة بالعمل على البحث عن شقيقته، والاتصال بارقام الاسرة فى حال معرفة اي معلومة توصلهم الى شقيقته .
