نشرت وسائل الاعلام المصرية خبر شاب مصري موهوب يقوم بتحويل المخلفات إلى فن مضىء. هذا هو العمل المتميز الذى يقوم به سامح النجار، 38 عاماً، من قرية الهياتم في محافظة الغربية، فمنذ أن كان صغيراً اعتاد أن يصنع ألعابه بنفسه. علب السمن والمفاتيح القديمة والسيارات الخردة تتحول بين يديه إلى أعمال فنية. بدأ "سامح" عمله الفنى منذ أن كان فى الثالثة عشرة من عمره، أصر أن يجاور خاله ويعمل "نجاراً" بالمجان فى الإجازة الصيفية من المدرسة:"كان مهم عندى أتعلم صنعة وحرفة تؤهلنى لدراسة الفنون الجميلة لما أكبر".
عمل الفنان الشاب مع جده فى فن الأرابيسك فى تصميم المنابر، ثم "صبى خطاط" ومصمم ملابس حتى يستطيع أن يصبح ملماً بشتى أنواع الفنون:"لما جبت مجموع الفنون الجميلة ماكنتش مصدق، وخبرتى وأنا صغير فادتنى وأنا كبير وسهلت الدراسة"، مؤكداً أنها لم تتوقف بدراسة الفنون الجميلة، بل أضاف إليها الانتساب لمعهد الخط العربى بمحافظته:"كنت أروح المعهد الصبح وأركب القطر آجى الجامعة فى الزمالك أحضر محاضرات بعد الظهر.. لأن اللى بيحب حاجة بيخليها هدفه".
شرائط الكاسيت، الدوائر الإلكترونية، فوانيس وإطارات السيارات القديمة، علب مشروب، زجاجات بلاستيكية، كلها أدوات ذللها "الطائر" كما اعتاد أن يلقبه زملاؤه وأصدقاؤه، وأوصل إليها دوائر كهربائية ليجعلها لوحات مضيئة أبرزها "الموناليزا".
