شيع آلاف الفلسطينيين ظهر الجمعة 31 يوليو/تموز جثمان الرضيع علي دوابشة في بلدة دوما جنوب شرق نابلس، وسط حالة من الغضب والتوتر الفلسطيني الرسمي والشعبي. وقتل الرضيع الفلسطيني دوابشة فجر الجمعة 31 يوليو/تموز كما أصيب والداه وشقيقه بجروح خطيرة إثر حرق مستوطنين متطرفين منزلهم ببلدة دوما شمال الضفة الغربية.
وشارك في موكب التشييع الذي انطلق من أمام مسجد البلدة باتجاه المقبرة، رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله وقيادات من الفصائل الفلسطينية. ولف المشيعون جثمان الرضيع بالعلم الفلسطيني، وسط هتافات منددة بالجريمة ومطالبة بالانتقام وبمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه.