قال الناشطون حسب ما تناقلته مواقع الكترونية أردنية إن النائب وأشقاءه اعتدوا يوم الخميس الماضي على العامل المصري في أحد مطاعم مدينة العقبة الجنوبية على البحر الاحمر. وتناقل الناشطون على مواقع التواصل صوراً وشريط فيديو للاعتداء على العامل من جانب أشقاء النائب.
ونقل موقع (عمون) الالكتروني عن مصدر أمني تعليقه على الحادثة بالقول: "ورد للمركز الأمني في مدينة العقبة شكوى من قبل عامل، يدعي فيها أن أحد الأشخاص قام بضربه وابلغه أثناء الإعتداء عليه أنه شقيق نائب". وأضاف المصدر أنه لم يتم تحديد هوية المعتدي بعد للحُكم على مزاعم العامل، غير أنه اوضح مباشرة الأمن التحقيق بالحادثة للوقوف على مجرياتها. وقال موقع عمون إنه "عند محاولة الإتصال بالنائب الشوابكة كان هاتفه مغلقاً".
مطالب بالعقاب
ودعا ناشطون أردنيون إلى ضرورة معاقبة النائب الذي يحتمي بالحصانة البرلمانية واشقائه ورفع الحصانة عنه. وأكد الناشطون على أن الحادثة يجب أن لا تمر بدون عقاب، كرامات الناس وهيبتهم من هيبة الدولة وسمعتها وسيادة القانون واحترام الإنسانية بكل أبعادها، أخلاق الرعاع والهمج ليست من شيم الأردنيين الأنقياء النبلاء الأطهار وقيادتهم الهاشمية الشريفة.
وقال ناشط: هذه مرجلات على عامل مسكين، بينما قال آخر: ابدا ليست رجولة ان تهين انسان يخدم بوطنك وعيب كبير وشي مقزز، وعلق ناشط: مهما كان السبب عيب استخدام المراكز والعشيره باهانة وضرب من ?حول له و?عشيره تدعمه..والله عيب. وانتقد معلق أردني على الفيسبوك فعلة النائب وأشقائه قائلا: "هؤلاء من يُشرعون لنا قوانين المفروض أَن تحفظ حقوق الناس واحترام كرامتهم...شيء مُخجل...يا عيب...قمة الهمجي". بينما قال ناشط: ما أكثر النواب الزعران !.
ووصف أحد الناشطين النائب بأنه "ساقط"، وقال "سنحه مراجل جحا على مرة اخوه"، واستهجن ناشط أعضاء مجلس النواب لرفضهم قانون الانتخاب الجديد: "وقال شو بدهمش قانون الانتخاب الجديد ، ما هو ما دام بي هيك نوعيات .اقرا على مجلسنا السلام". وقال آخر: {ما بحكي غير الله يحمي هالبلد .. والله لا يشمت فينا لا عدو ولا قريب}، وعلقت ناشطة: "على أساس انه كثير من النواب الأخلاق العاليه مقطعه بعض عندهم....الأكثريه منهم اشتروا المقاعد شراء او باسم المشيخه واللي الدين مقطعهم والأكثرية بس لحضور الجاهات والعزايم والأعراس والواسطات والمحسوبية". وقالت ناشطة أخرى: لو كان من اولاد البلد لما تجرأ النائب ومن معه على هذا العمل المشين، يجب الحرص على كرامة كل انسان يعيش او يقيم على الارض الاردنية.
وأجمع عدد من الناشطين على ضرورة سحب الحصانة البرلمانية عن النائب، وقالوا: "ما ذنب عامل بسيط بعيدا عن أهله مغتربا لعله يسد رمق أطفاله إلهذا الحد وصلت الدناءة في مجتمعنا اللهم احمي هذا البلد من كل الرعاع". وبينما قال البعض إن الأخلاق هي سيد الموقف، هتف آخرون بسقوط "مجلس الخزي والعار.. نوائب الاردن". وأكدوا أن الاستقواء على الغريب الضعيف ليست رجولة ولا بطولة .. سو د الله وجوههم فعل مشين لابد من محاسبتهم مهما كانوا". وفي الأخير، وجه ناشط اعتذاراً لمصر: نعتذر يا مصر يا أم الدنيا ونمتن لخدمة أبناءك والله ان هولاء الرعاع لا يمثلون شيم وأخلاق ما ربينا عليه ولا ما يرضاه الهاشميين ..حقك علينا ضيفنا الكريم.
