بكى داعشي حظه التعيس، وبدا ناحبا كالأطفال بعد أن وقع أسيرا في قبضة "البشمركة" الأكراد في العراق، فأنزلوه "ضيفا" في فيديو وصل صداه إلى بعض وسائل الإعلام العالمية، ومواقع التواصل، فخطف الأضواء فيها سريعا. وضعوه بعد اعتقاله في المقعد الخلفي لسيارة "جيب" مكبل اليدين خلف ظهره ومعصوب العينين، وعندما علم أنهم كشفوا أمره كمنتحل لشخصية غير "داعشية" بحلق لحيته وتغيير نمط ثيابه، أقر بالأمر الواقع، وراح ينوح ويبكي مصيره الذي وضع نفسه فيه.
نراه ونسمعه يبكي في الفيديو نقوم بتحميله من "يوتيوب" الموضوع فيه منذ أمس الجمعة، بعد أن وجدته أيضاً في موقعي صحيفتي "الديلي ميرور" ومواطنتها "الديلي ميل" البريطانية، ثم نجد أحدهم يربت على ركبته، وآخر يقول: "تستاهلون" في إشارة إليه وإلى غيره من التنظيم المتطرف بسوريا والعراق، علماً أن بكاءه وعويله ليسا من ألم ناتج عن إصابة ما، بل من حظه التعيس وندمه على "التدعوش" والتطرف والانحراف.
تعليقات الزوار | اضف تعليق