أسفرت انتخابات لجنة الشئون الدينية والأوقاف، عن مفاجأة وهى فوز النائبة المسيحية اماني عزيز بمقعد وكيل اللجنة، وهى سابقة تحدث للمرة الأولى فى تاريخ البرلمان المصري. وتقول اماني عزيز، أول نائبة قبطية بمجلس النواب: هدفي تحقيق المواطنة والدولة المدنية.. وتجديد الخطاب الديني والقضاء على التطرف.. لا فرق بين مسيحي ومسلم.. جدير بالذكر أن مجلس النواب الحالي يضم 36 نائبا قبطيا، وهي النسبة الأعلى للنواب الأقباط في تاريخ البرلمان المصري، والنائبة أماني عزيز رياض عزيز - نائبة مستقلة، فازت في انتخابات مجلس النواب بقائمة فى حب مصر عن محافظة الدقهلية "دائرة قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا"، وعضو بائتلاف دعم مصر.
وقالت النائبة أماني عزيز: أنا سعيدة بانضمامي للجنة الشئون الدينية للأوقاف، وأنا أول نائبة مسيحية تنضم للجنة، والانتخابات في هذه اللجنة جرت في جو ديمقراطي تسوده روح المحبة والتفاهم والتعاون، وهي لجنة رائعة وتضم شخصيات محترمة قيمة وقامة، وأعتز بوجود الدكتور أسامة العبد على رأسها ووجود الدكتور أسامة الأزهري، وهم من أعمدة اللجنة الأساسية.
فوز النائبة المسيحية اماني عزيز بمقعد وكيل اللجنة، وهي سابقة تحدث للمرة الأولى فى تاريخ البرلمان المصري
وأضافت: أشكر كل من انتخبني من أعضاء اللجنة، وأنا منذ أن دخلت المجلس أصريت على الانضمام للجنة الدينية، والدكتور أسامة الأزهري قام بموقف رائع خلال إجراء انتخابات اللجنة، حيث كان بعض الأعضاء متمسكون بالترشح على الوكالة فأصر الأزهري على أن يتنازل لصالحي، ولكني رفضت وقلت له إننى سأتنازل له لأنه من أعمدة اللجنة ولابد أن يكون موجودا، وبالفعل كتب ورقة بالتنازل وقال لي انتى حطيتى إيدك فى إيدنا ولا تتنازلي، إلا أننى أصريت على ترشحه، وأكدت له أنني عضوة فى اللجنة ومستمرة بها وأشارك فى أعمالها، وتم إجراء الانتخابات وفزنا أنا وهو بالوكالة، وأنا أصريت على الحضور والمشاركة في الانتخابات رغم أن حفيدي كان محجوزا فى العناية المركزة.
اماني عزيز، أول نائبة قبطية بمجلس النواب: لا فرق بين مسيحي ومسلم
وعن عمل اللجنة قالت النائبة اماني عزيز: اللجنة ستركز في الفترة القادمة على كل القضايا التى تهم المواطن وأهمها تجديد الخطاب الدينى وإذدراء الأديان ونبذ العنف والأفكار المتطرفة ونشر التسامح وتحقيق مبدأ المواطنة والدولة المدنية لعدم التطرف سوى من المسيحي أو المسلم، والشعب المصري يجب أن يترابط بعد ثورتين وما حدث من تفكك، وكنت تقابلت مع وزير الأوقاف منذ أيام وقلت له إنني انضميت للجنة الدينية بالبرلمان، وسنتعاون..إيدى فى إيدك والقضايا إللى تهمك تهمني، ورحب الوزير بذلك. ووضحت سبب ترشحها في الانتخابات قائلة: أنا أصريت على الانضمام للجنة وترشحت على وكالتها لأني أريد توصيل فكرة وهى بيت العائلة تحت قبة البرلمان، كلنا نسيج واحد لا فرق بين مسلم ومسيحي، وأهتم بموضع تجديد الخطاب الدينى الذى يهتم به رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وهناك حاجة لإصدار قانون جديد لازدراء الأديان، وذلك بعدما تناقش لجنة الاتصالات وتكنولوجيا والمعلومات قانون ينظم ضوابط لمواقع التواصل الاجتماعي من فيس بوك وغيرها. بتصرف عن اليوم.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
