أوصى عالم الكيمياء المصري أحمد زويل، الحائز على جائزة نوبل في المجال ذاته عام 1996 بدفنه في مصر، بعد عقود قضاها في الولايات المتحدة الأميركية، إذ وافته المنية ليلة الأربعاء. وقال شريف فؤاد، المتحدث الإعلامي باسم زويل، "إن زوجة زويل أبلغتنا وصيته بنقل جثمانه إلى مصر، وأن يوارى الثرى هناك".
وأضاف فؤاد في تصريحات للتلفزيون المصري الحكومي، أنه تم البدء في إجراءات نقل جثمان زويل من الولايات المتحدة إلى القاهرة، مطالبا الشعب المصري بالدعاء له بالرحمة.
زويل ولحظة تسلم جائزة نوبل
بدوره قال صلاح عبية، الرئيس الأكاديمي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا في القاهرة، إن "جثمان زويل سيصل إلي القاهرة قادما من أميركا خلال أيام قليلة، وسيدفن في مصر". ونقلت وسائل إعلام مصرية عن عبية قوله: "إن زويل كان دائما يوصينا بالاهتمام بمشروع المدينة التكنولوجية التي تحمل اسمه"، مضيفا أن "الجميع حريص على استكمال المسيرة، وأن المشروع يحظى باهتمام الشعب والدولة".
تجدر الإشارة إلى زويل قد وافته المنية عن 70 عاما، وقد ولد بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة المصرية، في 26 فبراير/ شباط عام 1946. وحصل العالم الراحل على بكالوريوس العلوم قسم الكيمياء عام 1967 من جامعة الإسكندرية، ثم شهادة الماجستير من الجامعة نفسها، قبل أن يستكمل دراسته في الولايات المتحدة، إذ حصل على شهادة الدكتوراة من جامعة بنسلفانيا عام 1974.
صورة قديمة للعالم المصري أحمد زويل خلال إحدى التجارب في المعمل
زويل بين الباحثين في معمله بجامعة كالتك
زويل في المعمل مع باحثين بجامعة كالتك
أحمد زويل مع طلابه
أحمد زويل مع طلابه
أحمد زويل مع طلابه
تعليقات الزوار | اضف تعليق
أحمد زويل مع طلابه
أحمد زويل مع طلابه
أحمد زويل مع طلابه
أسرة زويل العلمية في جامعة كالتك
زويل مع أستاذه في الجامعة لينوس باولنغ الحاصل على جائزة نوبل مرتين، وقد خلفه
زويل كأستاذ رئيسي لعلم الكيمياء.
زويل خلال تجارب الليزر في بحثه لرصد حركة الجزيئات