دشنت الإعلامية منى أبو شنب حملة تحت عنوان "تعدد الزوجات"، غير أن هذه الحملة نالت العديد من سهام الغضب خاصة من السيدات اللاتي وصفنها بأنها ستودي إلى خراب البيوت، فيما رحب قطاع عريض من الرجال بالحملة، معتبرين أنها بمثابة طوق النجاة للحياة الزوجية الفاشلة كبديل للطلاق. وفي حوار حديث مع منى أبو شنب قالت عن أسباب تدشين الحملة:"كنت قد أطلقت حملة تحت عنوان "تصحيح مسار" منذ أغسطس الماضي، وكانت تتعلق بالأسباب الحقيقية وراء انتشار ظاهرة الطلاق في المجتمع، ومن خلال ذلك اتضح لي أن من الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق الفتور في العلاقة الحميمة، بين الرجل والمرأة، وفشل التربية وعدم الاهتمام بالأبناء، فضلا عن تدخلات الأهل من الطرفين، وكذلك تناولت الحملة الكشف عن الحديث بين الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، وقيام البعض باستخدام هذه الوسائل بطريقة خاطئة، وكذلك تأثير الميديا على الأزواج".
وتابعت الإعلامية منى أبو شنب قائلة: وبناءً على ذلك اكتشفت أن هناك نسبة عالية من الأزواج لديهم رغبة قوية في الزواج من أخريات، لكنهم متخوفين من ردود أفعال زوجاتهم، ولذلك أطلقت مبادرة تدعو إلى تعدد الزوجات، للحفاظ على الزوجة الأولى والتى بدورها ستقوم بإصلاح أمورها واسلوب حياتها، بأعتبار أن الزوجة الثانية تصلح من الأولى، إلى جانب غلق الأبواب أمام الزوج نحو إقامة علاقة غير مشروعة، وعدم تطليقه للأولى حفاظا على البيت، ولمنع حدوث انحلال في المجتمع.
دشنت الإعلامية منى أبو شنب حملة تحت عنوان "تعدد الزوجات"
كما أن تعدد الزوجات سيقضى على النسبة المرتفعة للعنوسة، خاصةً أن نسبة الطلاق وصلت إلى 40%، فضلا عن زيادة عدد الإناث على الذكور، لذلك وجهت النداء من خلال المبادرة إلى السيدات المتزوجات بضرورة الاهتمام بأنفسهن، وعدم التعلل بضغوط الحياة، مع ترك مساحة للزوج كي يتزوج من أخرى حال رغبته في ذلك، فليس هناك مانع.
وعن كون تعدد الزوجات يهدم الأسر.. ردت منى ابو شنب: هذه هي "الخيبة"، فالزوج عندما يناشد زوجته ضرورة الاهتمام به وبمظهرها، تبدأ الزوجة ببث مشاعر غضب، وتقول إن الزوج غير مقدر لتعبها سواء في المنزل أو في العمل، وعندما يأخذ قرار الارتباط بأخرى، تؤكد له أنه بذلك "بيخرب البيت"، في حين أنها هي التي تخربه وليس الرجل. بالتالي يحدث عند الرجل صراع، هل أقدم على الزواج الثاني أم أحافظ على بيتي؟ وبالتالي ينتهي الأمر إما للطلاق أو إقامة علاقة غير مشروعة، لذا فإن تعدد الزوجات في هذه الحالة هو الخيار الأفضل. فالرجل لا يكتفي بامرأة وأحدة، والشرع أباح التعدد، وطبيعة الرجل تستدعي التعدد، كما أنه يحب التجديد، فلماذا أدفعه بشكل أو بآخر إلى ارتكاب أفعال مرفوضة شرعًا؟
أكدت منى أبو شنب انها تقبل على نفسها أن يتزوج عليها زوجها بامرأة أخرى
وأكدت منى أبو شنب انها تقبل على نفسها أن يتزوج عليها زوجها بامرأة أخرى وقالت: في الحقيقة أقبل على نفسي أن أكون زوجة ثانية، لكني في الواقع أم لعدة أولاد، أنا لا أكيل بمكيالين، ولقد أقنعت ابنتي بتقبل مسألة التعدد، لأنه شرع الله عز وجل، العدل الذي يحدده الله وليس البشر، فإذا انتشر التعدد سيقضي على الانحلال في المجتمع، فشرع الله ليس محل نقاش، والموضوع ليس شخصي، التعدد أقره الشرع وموجود منذ ما قبل الإسلام لكن الدين حدده بأربع زوجات.
وأضافت: سأقوم بتأسيس جمعية تضم كل السيدات المؤيدة لفكرة المبادرة، ورسالتي للزوجات أن يحافظن على بيوتهن وأزواجهن، خاصةً أن هناك غزو من السيدات السوريات اللاتي تستطيع الواحدة منهن أن تكون زوجة وعشيقة وحبيبة، وامرأة عاملة، وأيضًا تهتم بنفسها، السوريات أصبح وجودهن في مصر مهدد للمصريات، ويعتبرن سببًا قويًا لارتفاع العنوسة. بتصرف عن لايف.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
