من المقرر أن تقدم إسرائيل يوم الخميس القادم إلى الأمم المتحدة ردها الرسمي على تقرير لجنة غولدستون حول عملية الرصاص المصبوب في قطاع غزة قبل عام . وسيفصل الرد الإسرائيلي "الشوائب الجوهرية" التي شابت تقرير غولدستون معتبراً اياه متحيزاً وناقصاً .
غولدستون
كما سيبين التقرير الأسباب التي حدت بإسرائيل إلى القيام بعمليتها العسكرية في غزة والصعوبات الأساسية التي تعوق العمل ضد حماس بصفتها تنظيما" إرهابيا" يعمل من داخل منازل مدنية ومدارس ومستشفيات لا بل من داخل المقرات التابعة للأمم المتحدة.
وافادت صحيفة نيو يورك تايمز ان الرد الاسرائيلي يقر بان اسرائيل ارتكبت اخطاء خلال عمليتها العسكرية ولكنه لا يمكن اتهامها بارتكاب جرائم. واضافت ان الرد الاسرائيلي سيقضي بوجوب ملاءمة القوانين الدولية الخاصة بالحروب لأوضاع مثل الاوضاع التي تتعامل معها اسرائيل.
واستبعدت محافل سياسية اسرائيلية تشكيل لجنة تحقيق رسمية في احداث عملية الرصاص المصبوب واكدت انه في حالة تشكيل لجنة تقصي الحقائق فلن يتم استدعاء جنود وضباط لادلاء بافاداتهم تحت
