دافع الرئيس المصري حسني مبارك عن بناء جدار تحت الأرض على الحدود بين مصر وقطاع غزة، معتبرًا أنها مسألة تتعلق بالأمن القومي والسيادة، وانتقد حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
انتقد حركة حماس ودافع عن الجدار
وقال مبارك في خطاب ألقاه بمناسبة عيد الشرطة: "أن الإنشاءات والتحصينات على حدودنا الشرقية عمل من أعمال السيادة المصرية، لا نقبل أن ندخل فيه في جدال مع احد أياً كان أو أن يناوئنا فيه احد كائنا من كان".
وأضاف: "انه حق مصر الدولة بل وواجبها ومسؤوليتها، هو الحق المكفول لكل الدول في السيطرة على حدودها وتأمينها وممارسة حقوق سيادتها تجاه العدو والصديق والشقيق".
وانتقد حركة حماس من دون أن يسمها، كما أشار إلى ما تعتبره القاهرة تراجعًا من حماس عن توقيع اتفاقية المصالحة الفلسطينية التي أعدت بواسطة مصرية وقبلتها حركة فتح.
وانتقد مبارك أيضًا، الملتقى العربي والدولي لدعم المقاومة الذي عقد في بيروت، قائلا: "إننا نتعرض لحملات مكشوفة من قوى عربية وإقليمية لم تقدم يوما ما قدمته مصر لفلسطين وشعبها"، على حد قوله.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل قد رفض خلال مشاركته في الملتقى، مقولة أن يكون الأمن الوطني أو القومي لأي دولة عربية سببا لبناء جدار مع أي شقيق عربي، فكيف بحال مصر وغزة، معتبرًا إن الأمن القومي الحقيقي لمصر والعرب يقتضي إجراءات عملية ضد الكيان الإسرائيلي.
