بعد مهرجان العراة الذي أقيم قبل حوالي أسبوعين في سيدني الاسترالية أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن نية المصور العالمي "سبنسر تونيك" المتخصص في تصوير آلاف البشر عراة تمامًا من ملابسهم في جميع أنحاء العالم بعمل مهرجان ضخم في إسرائيل لالتقاط صور لآلاف الإسرائيليين وهم عارين تماماً، الأمر الذي أثار الجدل حول ما إذا كان هذا المهرجان من أجل نشر الإباحية أم لأهداف سياحية.
هل يهدف المهرجان لزيادة
السياحة ام للاباحية
وجاء في الإعلان الذي بثته وسائل الإعلام الإسرائيلية "هل أنت على استعداد لخلع ملابسك في العلن أمام أعين جميع الناس في كل مكان؟، هل أنت مستعد لعمل هذا الفعل الذي يحدث مرة كل عام لتكون كجزء من أداء فني؟، هل أنت مستعد لتنشر صورتك مع عشرات آلاف من الناس العراة لتخلد في أحدى معارض الفن".
يذكر أن المصور سبنسر ذاع صيته في منتصف التسعينات من القرن الماضي في عشرات الأماكن بجميع أنحاء العالم، والتي زادت شهرته أكثر بصورة العملاقة للآلاف العراة في الكثير من المواقع الإلكترونية المعروفة مثل "جراند سنترال" في نيويورك وعرض أعماله في متحف الفن الحديث في فنزويلا، بل أنه كان يتعرض للاعتقال دائمًا في أواخر التسعينات عندما كان يتعرض لمضايقات من رئيس بلدية نيويورك في ذلك الوقت، رودولف جوليانى، الذي كان يضيق عليه بإلقاء القبض عليه حوالي خمس مرات، إلا أنه ذهب خارج نيويورك في مدن أوروبية مثل موسكو وبرشلونة وأمستردام ودبلن.
وبعد مرور عقدين على بدء أنشطته يستعد الآن تونيك لإنتاج فيلم مصور لآلاف من الإسرائيليين في تل أبيب ومنطقة البحر الميت وهم عراة تماماً، لكن هذا الأمر سينتج ضجة كبرى في صفوف المتشددين اليهود وخاصة حزب شاس وعضو الكنيست، نسيم زئيف، والذي هرع الأسبوع الماضي إلى إرسال رسالة عاجلة إلى وزير السياحة الإسرائيلي دعا فيها إلى وقف هذا المهرجان فورا لأنه سيفسد القيم والأخلاق للشباب، وما آثار غضب زئيف أنه لم يلقى أي استجابة للشكوى التي قدمها بل اعتبر وزير السياحة موضوع المهرجان جذاب وعصري وليبرالي وبالتالي سيساهم في زيادة السياحة لإسرائيل.
الصور التالية التقطها سبنسر خلال مهرجان سيدني للمثليين
