يعاني متنزه سولليم البلدة اليهودية القائمة على اراضي القرية الفلسطينية صفورية المهجرة، القريبة من مدينة الناصرة، منذ فترة الإهمال، ويروي حكاية غريبة قلما روتها متنزهات اخرى باللغة ذاتها.
متى تعود الحياة الى هذا المتنزه
الناس من الناصرة والمنطقة اموا هذا المتنزه منذ سنوات، عندما وفدوا اليه، الى ما قبل فترة قريبة، كان يستقبلهم باشجاره المشرئبة نحو السماء، وكان الزوار يجلسون على مقاعد وطاولات اعدت خصيصا ليجلس عليها الزوار ممن ارادوا ان يستمتعوا بالطبيعة، وممن ارادوا ان يتناولوا ما جلبوه معهم من طعام لتناوله في اجواء اخرى مختلفة عن اجواء بيوتهم.
منذ فترة تم الشروع بتنفيذ مشاريع تطويرية قرب المتنزه. في بداية العمل تم اقتلاع المقاعد والطاولات، بعدها انتشرت النفايات في المتنزه وقلت رعايته. مَن كان يتردد على هذا المتنزه توقف عن تردده هذا. وعلى لسانه سؤال متى تعود اليه نظافته السابقة؟ متى تعود اليه مقاعده وطاولاته؟ الحكاية التي يرويها هذا المتنزه اقرب ما تكون الى حكاية قرية مهجرة، فهو حاليا شبه مهجور ولا يقدم على زيارته الكثيرون. ويتردد السؤال: متى تعود الحياة الى هذا المتنزه، متى يعود ليستقبل الناس كما فعل في السابق؟.
الصور المرفقة من التقاط عدسة مراسلنا.