يواجه المخرج البحريني جمعان الرويعي انتقاداً لاذعاً على اثر حملة يقودها عبر الإنترنت للدفاع عن فيلمه السينمائي المثير للجدل "مريمي"، وذلك على الرغم من مرور حوالي عامين على إنتاج الفيلم. ونفى الرويعي أن يكون الفيلم يتعمد الإساءة لأئمة المساجد في الخليج من خلال أحداثه، التي تتناول حياة بحرينية تحولت إلى الرقص بعد وفاة زوجها الذي كان يعمل مؤذنا لأحد المساجد.
أرملة المؤذن الراقصة
وقال المخرج البحريني: "على الرغم من مرور فترة على عرض فيلم "مريمي" إلا أنني ما زلت أتعرض لكثير من الانتقادات والهجوم والاتهامات الباطلة بأن الفيلم أساء إلى مؤذني المساجد". وأضاف أن :"هذه الاتهامات دفعتني للقيام بحملة دفاع عبر الإنترنت أطلقت عليها "الدفاع المستميت"،وشاركت في كثير من المنتديات والمواقع الإلكترونية، موضحا حقيقة الفيلم ومفندا التهم الباطلة التي طالت نجومه.
وأشار المخرج البحريني إلى أنه شخصيا تعرض لهجوم كبير، نظرا لأنه جسد بأحداث الفيلم دور الصياد الذي وقع في غرام أرملة المؤذن الراقصة "مريمي"، لافتا إلى أن البعض حمل عليه عدم قدرته على حماية زوجته ومنعها من الرقص عند كبار القوم داخل أحداث الفيلم. وشدد الرويعي على رفضه المشاركة في أي فيلم يمس بالمعتقدات الدينية أو يدعو إلى تسويق الأفكار الإباحية، وقال "نحن ننتمي إلى مجتمعات مسلمة أولا وخليجية ثانيا، وبالتالي يفترض بالكت اب والمنتجين والمخرجين الخليجيين مراعاة هذه الأمور حتى لا نتهم بأننا نحاول إعادة عجلة صناعة السينما الخليجية بالسير إلى الوراء".