السعي وراء المال أحد اسباب تجرد البشرية من كل معاني الإنسانية ففي حدث مثير للإشمئزاز تمكنت مصالح أمن في الجزائر العاصمة، من تفكيك شبكة دولية مختصة في اختطاف الفتيات واحتجازهن، ثم الاعتداء عليهن وإرغامهن على الاحتفاظ بالأجنة تحت طائلة تهديد نشر صورهن عبر الإنترنت، أو في الأحياء اللائي يقطن فيها.
يا ويلكو من الله ..
فش مشاعر ولا سي م ولا من يحزنون!!
وحسب جريدة "الشروق" الجزائرية التي أوردت النبأ، فإن العصابة تأخذ الفتيات الحوامل، التي تم الاعتداء عليهن، وتقوم بتسفيرهن إلى تونس، حيث يوجد أفراد آخرون من شبكة العصابة، يتكفلون بتوليدهن بطريقة غير شرعية، وسرقة أطفالهن الذين يتحولون إلى (قطع غيار) بشرية، حيث تقوم ببيعها لعصابات تتخفى تحت ستار "عيادات خاصة" تقوم باستئصال أعضائهم، خاصة الكلى وقرنيات العيون، مقابل مبالغ مالية.
وقد تم إلقاء القبض على الرأس المدبر لهذه الشبكة الدولية التي تمتد خيوطها إلى دول أخرى، مثل تونس وفرنسا وغيرها من الدول التي سيكشف التحقيق عنها، ويتعلق الأمر بالمدعو "م. س" البالغ من العمر 42 سنة يقطن ببلدية (الشرا?ة) حيث اعترف أمام مصالح الأمن بحقائق خطيرة، وكشف عن خيوط شبكته التي تستغل الفتيات مقابل مبالغ مالية لتنفيذ جرائمه.
كما كشفت التحقيقات عن شريكته الأساسية التي ألقي القبض عليها ويتعلق الأمر بالمدعوة "هدى" البالغة من العمر 37 سنة، والتي ترتدي نقابا، وتدعي أنها مرشدة دينية، حيث كانت تخطط وتنفذ جرائمها انطلاقا من الحلقات التي تلقيها في مسجد حي "شاطوناف" ومسجد كائن بوسط حي "دالي ابراهيم" وكانت مكلفة بجلب الفتيات في عدة أحياء من ال
