قد بدأت الفكرة المتبعة عن المضيفات تتغير وبهذا تم تخريج أول فوج من المواطنات البحرانيات كمضيفات جو فأصبح بإمكان المسافرين البحرينيين على متن طيران الخليج التحدث مع المضيفات بلهجتهم المحلية دون أن يضطروا إلى استخدام اللغة الإنكليزية أو الإشارة. وأعلنت الشركة البحرينية أمس تخريج ثمان مضيفات جويات هن أول خليجيات ينخرطن في هذه الوظيفة.
مبروك يا صبايا
وتعمل مضيفة بحرينية واحدة فقط في نفس الشركة منذ سنوات، لكن المضيفات الجدد حظين برعاية من صندوق العمل "تمكين" وهي مؤسسة تدريب شبه حكومية تهدف إلى تدريب وإحلال العمالة الوطنية محل الأجنبية.
وعبرت "إيمان" وهي إحدى المضيفات عن فخرها بانضمامها إلى العمل في هذا المجال. ونقلت الصحف المحلية عن المضيفة الجديدة "يسعدني أن أعب ر عن فخرنا لكوننا أول دفعة من خريجات هذا البرنامج نقدم مثلاً تقتدي به الفتيات البحرينيات. وأضافت "لقد قررت الالتحاق بالعمل في طيران الخليج كمضيفة جوية لأستكشف العالم وأحظى بفرصة التعرف على الناس من مختلف ال ت".
وقال الرئيس التنفيذي للشركة الأردني سامر المجالي في احتفال التخريج "من المهم توافر مضيفات من الإناث للعناية بالمسافرين من النساء ونشر ثقافة الضيافة البحرينية على متن الطائرة واعتماد طاقم الضيافة من البحرينيين".
وستحصل المضيفات على راتب شهري بين 800 إلى ألف دينار (2000 و2600 دولار) إلى جانب امتيازات أخرى مثل التأمين الصحي وتذاكر سفر مجانية للمضيفة وأقربائها، ويعتبر انضمام الفتيات البحرينيات للعمل كمضيفات أمراً لافتاً على الرغم مما يعرف عن انفتاح البحرين مقارنة ببعض دول الخليج الأخرى.
نتمنى لكم رحلة موفقة
وقال مسؤول في "طيران الخليج" لـ"العربية" إن المضيفات سيشاركن في الرحلات القصيرة وإن الشركة ستوفر مواصلات تنقلهن من بيوتهن وتعيدهن إليه.
وأوضح محمد حليوة المدير التنفيذي لشؤون الشركة والعلاقات العامة"نحن شركة محافظة وسنهتم بهن كبناتنا وأخواتنا وزوجاتنا، لن تتجاوز رحلات المضيفات 24 ساعة وبالتالي سيتمكن من العودة إلى المنزل دون الحاجة إلى المبيت في الخارج"، لكنه استدرك قائلاً "لن نمنعهن من المشاركة في الرحلات الطويلة في حال اخترن ذلك".
واستغرق تدريب المضيفات بين 7 و9 أسابيع، ومن المتوقع أن تلحق 10 فتيات أُخريات لزميلاتهن خلال الأسابيع القليلة ونحو 130 فتاة أخرى خلال العامين القادمين، وستبدأ الفتيات بالاستمتاع برحلتهن الأولى بدءاً من اليوم الأربعاء 4-
