مهنة "الخطاب" و"الخاطية" منتشرة بكثرة لكنها مهنة غير معترف بها. ينتظر المئات ممن يمتهنون "الوساطة" في الزيجات أن يسفر ملتقى الخطابين والخاطبات في المجتمع السعودي، الذي انطلق يوم امس الثلاثاء، وهو الأول من نوعه على مستوى المملكة، عن تقنين المهنة والاعتراف بها رسمياً، وتوفير التأهيل العلمي والشرعي للخاطبات والخط ابين في المجتمع السعودي.
وأكد الأمين العام والمدير التنفيذي لجمعية "وئام" محمد عبد القادر، في مؤتمر صحافي، أن الملتقى يهدف إلى جوانب عدة في مقدمتها تنظيم عمل الخط ابين والخاطبات بشكل علمي وشرعي مدروس، وتعزيز دورهم في الحد من نسبة العنوسة، والتي بدأت نسبتها تتزايد في المملكة، وبلغت وفق أحدث الإحصاءات نحو مليون ونصف المليون عانس.