قتل ابنها بايد لا ترحم ولا تعرف الشفقه او يتحرك فيها ضمير، قتل دون ان يرتكب اي من الشرور في سنوات حياته القليلة ودفع ثمن شيئا لم يشتريه، انه خالد سعيد.. هذا الشاب الذي قتل على يد رجال الشرطة الذين هش موا جسده تماما وكان هذا الشاب هو المحرك الاساسي في عجلة الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة المصرية القاهرة بميدان التحرير فكان بمثابة الزيت الذي أشعل الشباب المصري وتمنى كل شاب ان يكون هو الذي قتل.
وائل غنيم وام الشهيد
حيث اعتبر الحقوقيون المصريون ان الطريقة التي توفي فيها يجب ان تشكل مرحلة جديدة في مجال تطبيق القوانين الأساسية لحقوق الانسان في مصر.
ومن ابرز الشبان الذين اشعل فتيل حماسهم مقتل خالد سعيد هو الناشط الألكتروني وائل غنيم حيث راح على الفور بانشاء صفحة على موقع التعارف الاجتماعي "فيس بوك" عنوانها (كلنا خالد سعيد) واستطاع ان يجمع وائل من خلالها اكثر من 500 الف عضو ومن خلاله تفاعل وائل غنيم مع الشباب المصري الذي يحب الوطن ومع تفجير هذا الشاب لمظاهرات 25 يناير القي القبض عليه من قبل السلطات المصرية الا انه تم الافراج عنه.
وبمجرد الافراج عن وائل غنيم نزل ليشارك اشقائه المصريين وشقيقاته في ميدان التحرير وفجأة ظهرت له والدة الشهيد خالد سعيد التي بمجرد ان شاهدها احتضنته ولما لا وهو الذي وقف بكل قوته تدعيما لابنها الشهيد.
وائل غنيم لمن لا يعرف: مهندس اتصالات من مواليد عام 1980، وهو مدير التسويق في شركة (غوغل)، كما يشرف على تعريب وتطوير المنتجات التي تفيد المستخدم العربي.