ترأس البابا فرانسيس قداسا في كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان وقاد مسيرة مراحل درب الصليب في مدرج الكولوسيوم في روما بمناسبة الجمعة العظيمة، التي يحيي فيها المسيحيون ذكرى صلب يسوع المسيح. ويتم خلال مسيرة درب الصليب إحياء 14 مرحلة يعتقد الكاثوليك أن المسيح توقف فيها خلال اقتياده إلى موضع صلبه. وبالنسبة لأولئك الذين لم يتمكنوا من "الحج" إلى الأراضي المقدسة، تمثل المراسم نوعا من الحج العاطفي إلى أماكن ومواضع جمعة آلام المسيح.
وكتب البابا فرانسيس على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قبل القداس " ليس من السهل اتباع يسوع بشكل وثيق، وذلك لأن المسار الذي يختاره هو درب الصليب".
وفي القدس، شارك آلاف المسيحيين الأجانب والعرب والفلسطينيين، يوم الجمعة، بمسيرة "درب الصليب" التي سارت في طريق الآلام الممتد من باب الأسباط حتى كنيسة القيامة في البلدة القديمة من القدس المحتلة.
آلاف المسيحيين انطلقوا في دورات مسيرة درب الصليب
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن آلاف المسيحيين انطلقوا في دورات مسيرة درب الصليب المختلفة للطوائف المسيحية الشرقية والغربية من دير "إيكو هومو" في باب الأسباط حتى كنيسة القيامة عبر الطريق التقليدي الذي حمل فيه المسيح صليبه. وتتكون الطريق من 14 مرحلة كل مرحلة تمثل حدثا من الأحداث المقدسة بعضها مصليات وأماكن للتأمل وبعضها الآخر كنائس وأديرة في البلدة القديمة على امتداد باب الأسباط حتى كنيسة القيامة.
واحتضنت البلدة القديمة في القدس مسيرات فرعية نظمها مسيحيون فلسطينيون حملوا صلبانهم واتخذوا من كنيسة القيامة قبلة لهم، في الوقت الذي تعالت فيه أصوات الصلوات والتراتيل، وسط إجراءات احتلالية عسكرية مشددة حالت دون وصول العديد من المسيحيين إلى البلدة القديمة للمشاركة في الشعائر الدينية الخاصة بيوم "الجمعة العظيمة" قبيل سبت النور وعيد الفصح اليوم السبت وغدا الأحد.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
صور لدرب الصليب من القدس
thenewtitle
thenewtitle
thenewtitle
thenewtitle
thenewtitle
thenewtitle
thenewtitle
thenewtitle
AFP - Imagebank