ذكرت تقارير صحفية أنه تم رصد مزيد من الحفر الغامضة في منطقة سيبيريا في روسيا، بعد أسابيع من العثور على فجوة مشابهة في المنطقة الشمالية النائية (وقد نشرنا عنها سابقا في فرفش) . وقد تم رصد حفرتين مصدرهما غير معروف في سيبيريا بعد أسابيع من العثور على "فوهة نهاية العالم".
ونشرت صحيفة "سايبيريان تايمز"، التي تصدر بالإنجليزية، صور حفرتين كبيرتين اكتشفهما رعاة، واحدة في يامال والأخرى في شبه جزيرة تايمير، وتقع الاثنتان فوق الدائرة القطبية.
وقالت الصحيفة إن نظريات تفسيرهما تتراوح ما بين النيازك أو صواريخ حادت عن هدفها، إلى مخلوقات فضائية، إلى انفجارات غازية تحت الأرض. ولم يتسن التحقق من التقرير بشكل مستقل.
وكان التلفزيون الروسي أورد تقريراً في وقت سابق من الشهر تحدث عن ظهور حفرة عملاقة في شبة جزيرة يامال الغنية بالغاز، التي تهبط فيها درجة الحرارة إلى 50 درجة تحت الصفر، ولا تظهر فيها الشمس إلا نادراً خلال فصل الشتاء.
أطلق على الفوهة اسم "فوهة نهاية العالم"، وقد حيرت العلماء الذين حاولوا كشف أسباب تكونها
وأثارت الفوهة العملاقة، التي تم اكتشافها في أقصى شمال سيبيريا، وأطلق عليها البعض اسم "فوهة نهاية العالم"، حيرة العلماء الذين يحاولون كشف أسباب تكونها على الأرض. وفي وقت رجح بعض العلماء أن تكون الفوهة ناجمة عن تغير درجات الحرارة، يرى آخرون أنها تحمل سراً غامضاً.
وجاء مؤخراً في تقرير نشر على موقع "فيستي دوت رو"، الذي تديره الدولة، أن فريقاً علمياً روسياً وصل إلى الموقع لفحص الحفرة الأولى التي أطلق عليها اسم "ثقب يامال الأسود".
