اعترف ضابط الجمارك البريطاني السابق فيل وارد، 69 عاما، بعد مضي 50 عاما على الواقعة، أنه تعرض للاعتداء النوعي في الفترة التي قضاها داخل مدرسة Chetham ما بين 1958 إلى 1962. ويقول الضابط أن هذه الاعتداءات التي تعرض لها في هذه الفترة أثرت عليه وآذت مشاعره طوال حياته. وقال وارد: "تعرضت لاعتداءات مخلة بالاداب منذ اليوم الأول من قبل اثنين من المُدرسين".
وتحد ث وارد عن الواقعة بعد انقضاء كل هذه الفترة، بعد سماع أخبار عن وفاة ضحية أخرى لهذه المدرسة، جر اء تناولها جرعة زائدة من المخدرات. الضحية الأخيرة هي عازفة كمان بالمدرسة تدعى فرانسيس أندريد، 48 عاما، وُجدت ميتة داخل منزلها في مقاطعة سوراي يناير/كانون الثاني 2013، بعد أسبوع من شهادتها ضد قائد الكورال مايكل بريور.
ضابط الجمارك البريطاني السابق فيل وارد
حُكم على بريور، 69 عاما، بالسجن مدة 6 سنوات، كما حُكم على زوجته السابقة هيلاري، 69 عاما، لمدة 21 شهرا، بتهمة هتك العرض. وعندما قرأ وارد الأخبار عن واقعة وفاة فرانسيس، قرر التحدث عن تجربته السيئة، التي مر بها أيضا في تلك المدرسة على يد اثنين آخرين من المُدرسين، ويقول: "تعرضت ل إنتهاكات مشينة على مدى أربع سنوات على يد مدرس الرياضيات آرثر جورج ومدرس الكيمياء دون كلارك". أوضح وارد أنه أخطأ عندما تغاضى على هذه الممارسات طوال هذه السنوات، إلا أنه يشعر بالمسؤولية، لتوعية الآباء والأمهات، عما يمكن أن يواجه أطفالهم داخل المدارس.
وبالرغم من وفاة المدعى عليهم، إلا أن الشرطة أخبرت وارد أنها ستفتح تحقيقا في هذا الموضوع، وطالبت الشرطة من العامة الإفادة بأية معلومات حول هذا الشأن. هذا ولم تصدر أية تعليقات حتى اللحظة من جانب المدرسة.
الضحية الأخيرة هي عازفة كمان بالمدرسة تدعى فرانسيس أندريد
مدرسة Chetham التي حدثت فيها واقعتي الاعتداء الفاحش
