كشفت وسائل اعلام أن تنظيم "الدولة الإسلامية" طلب فدية بملايين الدولارات من الولايات المتحدة مقابل إطلاق سراح الصحافي جيمس فولي الذي أعدمه التنظيم أمس الأول، غير أنها رفضت. ونقلت اهذه الوشائل عن ممثل عن عائلة فولي ورهينة سابق احتجز معه أن التنظيم ضغط على الولايات المتحدة للحصول على فدية لقاء إطلاقه، غير أن الأخيرة، على خلاف العديد من الدول الأوروبية التي حو لت ملايين الدولارات إلى الجماعة الإرهابية حفاظاً على حياة مواطنيها، رفضت أن تدفع.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية الخميس، إلى أن مسألة كيفية التعامل مع "داعش" الذي يبادل الكثير من المحتجزين لديه بمبالغ مالية طائلة، حساسة بالنسبة إلى إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لأن فولي ليس الأميركي الوحيد في عهدة التنظيم. فالأخير يهدد بقتل ثلاثة أميركيين آخرين على الأقل إذا لم يحصل على فدية، بحسب ما نقلت عن محتجزين سابقين وأفراد عائلات ضحايا ووسطاء حاولوا الإفراج عنهم.