حقق تسجيل فيديو في "يوتيوب" قرابة 8 ملايين مشاهدة خلال 3 ايام على رابط واحد فقط، ويظهر في الفيديو طفل يجادل امه باسلوب مضحك جدا ويعبر عن مشاعره الغاضبه حين علم أن والدته تنتظر مولودا جديدا، ويحاول اقناعها انه لا داعي لطفل ثالث اذ لديها اثنين، هو واخته. وان عليها ان تحبهما للابد ولا تستبدل احدهما بطفل ثالث! وانهى جداله مع امه بقوله: اذا جهزي لي سدادات للاذنين ( حتى لا يسمع صوت المولود الجديد)!
وبدأ الفيديو بسماع صوت سيدة تتحدث مع ابنها قائلة انها ستخبره بنبأ ما، علما أن لديه شقيقة اصغر منه كانت تجلس بحواره في السيارة. ويبدو الطفل متحمسا لسماعها وهو يظن انه خبر سيفره، فأخبرته والدته بأنها حامل.
هنا تغيرت تعابير وجه الطفل لتظهر علامات الأسف لسماعه هذا الخبر المزعج بالنسبة له، فراح يقنع والدته بأنه لا داع لطفل ثالث خاصة وأن لديها اثنين، معربا عن خشيته من ان يتم استبدال أحدهما به. وعلى الرغم من أن والدة الطفل أكدت له أنه لن يُستبدل أحد بآخر، إلا أن الصغير أصر على موقفه.
لكن الطفل لم يستسلم وواصل الدفاع عن رأيه بأسلوب يوحي وكأنه يستعد لمناظرة مصيرية على إحدى الفضائيات، مستخدما كلمات أكبر من سنه، بالإضافة إلى استعانته بلغة الجسد أملا بأن يوحي لوالدته أن قرارها خاطئ. وقال الطفل أنه من العبث ظهور طفل ثالث بينه وبين شقيقته أمايا، مشددا على أنه يجب الاعتناء بهما فيما كانت أمايا صامتة طول الوقت، وكأنها تؤيد فكرة الطفل الجديد من خلال علامة الرضا أما تيري فيبدو أنه استسلم للفكرة، معربا عن أمله بألا يكون المولود المنتظر شقيقا. وانهى جداله مع امه بقوله: اذا جهزي لي سدادات للاذنين ( حتى لا يسمع صوت المولود الجديد)!
