توجد هنالك أكثر من 100 مليون قطعة سلاح في أفريقيا، ورغم أن هذه الأسلحة تزرع الرعب في النفوس، إلا أنها تشكل علامة توقير واحترام لبعض القادة الذين يربطون أغاني الحرية بأسلحة "AK-47" إذ ان علم موزمبيق يتشكل لما يشابه سلاح الكلاشينكوف الروسي.
قام الفنان والمصور رالف زيمان بالكشف عن الرعب الذي تمثله تجارة الأسلحة بأفريقيا، من خلال مجمعة صوره "Gosts" أي أشباح. وقد عمل زيمان بالتعاون مع فنانين بالخرز الذين عملوا على تصنيع المئات من الرصاصات المزينة بالخرز، وتزيين أسلحة بألوان صارخة.
.jpg "صورة رقم 1 - فنون الرعب والمفاخرة والحزن بسبب انتشار السلاح بافريقيا")
وسافر زيمان بعدها إلى أحد أكثر الأحياء شهرة بمعدلات الجريمة في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، ليلتقط السكان المحليين مع الأسلحة التي لطالما حلموا بحملها. ويقول المصور إن الصور تعبر عن حزن تتملكه وجوه سكان الحي، تعبر عن الوحدة والبعد. وأشار الفنان إلى أن عملية تزيين الأسلحة بالخرز لم تكن سهلة، إذ بدأ هو وفريقه بتزيين مسدس واحد في الأسبوع، لتزيين ستة مسدسات في الأسبوع الواحد، ليصلوا لإنتاج أكثر من مائتي مسدس وآلاف الرصاصات المزينة بالخرز.
.jpg "صورة رقم 2 - فنون الرعب والمفاخرة والحزن بسبب انتشار السلاح بافريقيا")
.jpg "صورة رقم 3 - فنون الرعب والمفاخرة والحزن بسبب انتشار السلاح بافريقيا")
.jpg "صورة رقم 4 - فنون الرعب والمفاخرة والحزن بسبب انتشار السلاح بافريقيا")
.jpg "صورة رقم 5 - فنون الرعب والمفاخرة والحزن بسبب انتشار السلاح بافريقيا")
.jpg "صورة رقم 6 - فنون الرعب والمفاخرة والحزن بسبب انتشار السلاح بافريقيا")
