أحيانًا، الذاكرة تخون. لكن الصورة لا تخون، بل تذكر بما كان، من دون أن تشي حينها بما سيكون. الصورة إثبات أننا جميعًا "أولاد تسعة"، لكنها تؤكد أيضًا أن من جد وجد.
فأن ترى الثنائي كلينتون بثياب "الهيبي" في أحد الشوارع تذكرك بانهما من الناس، وتذكرك أيضًا بأنهما عاشا حلمهما، فعاش حلمهما وتحقق. فهو صار رئيسًا للولايات المتحدة، ولو ابتلي بمونيكا لوينسكي وغيرها، وهي صارت وزيرة خارجية الولايات المتحدة، ومرشحة للرئاسة ايضًا.
آل مانسيون في لقطة جامعة
وأن ترى جوزيف ستالين الشاب بملامحه الطفولية يثير فيك العجب من زمن حوله إلى واحد من أكبر طغاة العصر البشري. وكذلك هتلر، التي التقطت له صورة يلهو متزلجًا على الثلج، خارج الدوام النازي الرسمي. فهذه الصورة لا تنم أنه سيتحول إلى اشبه بوحش بشري، يقود العالم إلى حرب كونية ثانية، ذهب ضحيتها نحو 55 مليون إنسان. ما بعد الشهرة، لا بد، غير ما قبلها. لكن هذه السلسة من الصور تقول صراحة أنهم الناس انفسهم، لكن غيروا مصيرهم، وتألقوا.
هتلر خارج الدوام النازي الرسمي
هل اعتقد بيل وهيلاري كيلينتون أنهما سيصلان إلى أعلى هرم السلطة الأميركية؟
وينستون تشرشل بلباس البحر المحتشم
ألبرت اينشتاين في صباه
جوزيف ستالين في ريعان الشباب
تعليقات الزوار | اضف تعليق
الكولونيل سانديرز وأليس كوبر
أليكس تريبيك شهيرًا
إيمينيم قبل ان يغني الراب
ستيفان هوكينغ يتزوج
لاعب كرة السلة الشهير مايكل جوردان
مستر روجرز بحركته المشينة