أشارت مصادر أمنية مطلعة إلى أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، يعرف هوية القاتل المنتمي إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" – داعش – الذي كان آخر ضحاياه عامل الإغاثة البريطاني، ديفيد هينز، بعيد ذبحه صحفيين أمريكيين اثنين، والتهديد بتصفية رابع. وقال محلل الأمن القومي بشبكة CNN، بيتر بيرغن، نقلا عن مصادر بريطانية مسؤولة لم يسمها، إن السلطات البريطانية أحجمت عن كشف هويته لـ"أسباب عملياتية.
"وأوضح بيرغن أن كاميرون يعرف هوية "الجلاد" البريطاني، الذي يتحدث بلكنة أهل لندن، وظهر ملثما في تسجيلات مصورة لعملية "نحر" الضحايا الثلاثة، وهو ضمن مجموعة بريطانيين تعرف بلقب الـ"بيتلز"، منخرطون في صفوف "داعش" ويحتجزون عددا من الرهائن الغربيين. وأضاف قائلا: إنها أزمة حقيقية لكاميرون، وتؤكد حقيقة تطوع مواطنين بريطانيين للذهاب إلى سوريا للقتال، بواقع 25 مرة ضعف معدل الأمريكيين من يفعلون ذلك، مقارنة بمعدل السكان".