أصبح الآن كابوسا متكررا. نفس السيناريو.. الملابس البرتقالية اللون نفسها، والرهينة على ركبتيه ويقف إلى جانبه بنفس الشكل القاتل المزعوم الملثم. هذه المشاهد تكررت قبل ذلك بنفس هذه الأسلوب المرعب والمثير للدهشة وللاشمئزاز، ولكن هناك كان ضحاياها من العرب (ذوي الدم الرخيص) لذلك فان العالم وقف مكتوف الايدي واختار ان يكون متفرجا، اما اليوم وقد بلغت السكاكين حناجر الامريكيين والبريطانيين آثر العالم باسره التحرك في حلف اجتمعت فيه الدول الغربية والعربية وعلى رأسها امريكا لتحطيم رأس دواعش سوريا والعراق.