ماذا يفعل شخص لا يشعر انه انثى ولا يشعر انه ذكر، بينما يجب عليه تحديد نوعه سواء كان في بطاقته الشخصية او في المدرسة والجامعة وفي العمل وبين الاهل والاصدقاء وفي المجتمع بشكل عام؟ هذه المشكلة واجهها العديد من الامريكيين الذين يقولون إنهم يشعرون انهم ليسوا ذكورا ولا اناثا! بل احيانا يشعرون انهما الاثنان معا!! ويطالب هؤلاء المجتمع الاعتراف بهم تحت تعريف "غير محدد" أو "ثنائي"!!
هذه المشكلة تواجه "شخصا" امريكيا المفروض انه فتاة اسمها "كليسى بيكهام" لكنها لا تصنف نفسها كذكر أو أنثى، فنوع كليسى كما تقول هو "ثنائى" أو "غير محدد".
هذه المشكلة تواجه "شخصا" امريكيا المفروض انه فتاة اسمها "كليسى بيكهام"
وتشير وسائل الاعلام الامريكية إلى أن كيلسى بيكهام " التى من المفروض أنها فتاة، عمرها 18 عاماً، تـشعر بالارتياح حين تقول إنها "ثنائي" على الرغم من أن المجتمع لا يزال يصر أن عليها أن تختار بين ذكر وانثى، ويقدم كليسى نفسه او نفسها على أنه "ذكر وأنثى"، وهي ليست الوحيدة فى هذا التوجه!
وقد بدأ شخص امريكي لم يعلن عن اسمه قبل شهور بحملة توقيعات على موقع البيت الأبيض الإلكترونى يطلب من الحكومة ان تعترف بـ "ثنائى" النوع، وتجاوز عدد الموقعين على العريضة أكثر من مائة ألف، وقامت كيلسى بالتوقيع على العريضة ايضا.
اقيمت حملة توقيعات على موقع البيت الأبيض الإلكترونى لمطالبة الحكومة الاعتراف بـ "ثنائي" النوع
وقبلها بشهر بدأ موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك فى السماح للمشاركين فيه بتحديد قواعد النوع/النوع الخاص بهم، ويبدو انه اعترف بهؤلاء الاشخاص فهناك قائمة تحوي أكثر من 40 اختيار تصنيفات من بينها “agender” أى "لا نوع، "ثنائى"، "المتحولون " وغيرها.
وتقول كيلسى، وهى تستعد الآن للذهاب للجامعة لدراسة الهندسة، " أريد فقط شيئا يفهمني به الناس ويوضح لهم اننى لست فتاة ولست ذكرا في نفس الوقت". وتظهر كيلسي في بعض الصور المرفقة وهي تجمع اغراضها وترزمها لاخذها معها للجامعة، وتساعدها صديقة طفولتها كريستين.
حقوق النشر للمواد الحصرية الخاصة محفوظة لموقع "فرفش" ولا يجوز اعادة نشر او تعديل او نقل مواضيع أو افكار "فرفش" الحصرية الخاصة حفظا لمجهود كت ابنا ومراسلينا.
تعليقات الزوار | اضف تعليق