وضع المنجم والمتنبئ الفرنسي "نوستراداموس"، الذي عاش في القرن 16 مجموعة من التنبؤات عن الحياة المستقبلية للعالم، ومنها ما وقع بالفعل ومنها ما لم يقع أو لم يأت زمان وقوعه، وفي نهاية الأمر صدق المثل القائل"كذب المنجمون ولو صدفوا"، لكننا نعرض هذه المعلومات من باب العلم بالشيء.
فقد تنبأ المنجم الشهير بأن تكون السنة المقبلة"2015" مليئة بأحداث مرعبة ونزاعات عسكرية وابتكارات ستغي ر حياة البشر بشكل جذري وقوي، ومن هذه التنبؤات على سبيل المثال، تنبأ بوقوع محاولات إغتيال لـ 4 زعماء من الدول الرائدة في العالم، وثورة بركان"فيزوف" بإيطاليا، وبحدوث زازال شديد في الولايات المتحدة وأزمات إقتصادية ذات مردود خطير في ألمانيا وفرنسا.
تنبأالمنجم بوقوع محاولات إغتيال لـ 4 زعماء من الدول الرائدة في العالم، وثورة بركان"فيزوف" بإيطاليا
كما تنبأ المتنبئ الفرنسي بأن الكرة الأرضية ستتعرض لإشعاع قوي سيؤدي إلى وفاة الإنسان وهو في عمر صغير، كل هذه التنبؤات السيئة. أما التنبؤات المتفائلة فقد تنبأ نوستراداموس بأن العلماء سيتمكنون من إختراع عقار"إكسير الشباب" الذي سيطيل عمر الإنسان إلى 200 سنة. ونوستراداموس أو ميشيل دي نوسترادام "14 كانون الاول/ ديسمبر أو 21 ديسمبر 1503 - 2 تموز/ يوليو 1566"، وعادة ما يسمى باسمه اللاتيني نوستراداموس، كان صيدلانيا فرنسيا ومنجما فرنسيا. وقد نشر مجموعات من النبوءات في كتابه ""النبوءات""، الطبعة الأولى التي ظهرت في 1555 والتي أصبحت منذ ذلك الحين مشهورة في جميع أنحاء العالم.
تنبأ المتنبئ الفرنسي بأن الكرة الأرضية ستتعرض لإشعاع قوي سيؤدي
إلى وفاة الإنسان وهو في عمر صغير
يحتوي الكتاب تنبؤات بالأحداث التي اعتقد أنها سوف تحدث في زمانه وإلى نهاية العالم الذي توقع أن يكون في عام 3797 م. وكان يقوم بكتابة الأحداث على شكل رباعيات غير مفهومة.منذ نشر هذا الكتاب، الذي نادرا ما نفدت طبعاته منذ وفاته، استقطب نوستراداموس مجموعة من المؤيدين التي، جنبا إلى جنب مع الصحافة الشعبية، نسبت له تنبأ العديد من الأحداث الكبرى في العالم. وهذه النبوءات في بعض الحالات تم نسبها كنتائج لتفسير رموز الكتاب المقدس المزعومة، فضلا عن أعمال تنبؤية أخرى مزعومة.
