مازالت أصداء الهجوم الذي شنه مسلحو حركة "طالبان" الثلاثاء، على مدرسة يديرها الجيش الباكستاني في مدينة بيشاور، تتردد في جميع أنحاء العالم، ويقول الجيش الباكستاني إن هجوم الثلاثاء نفذه سبعة مهاجمين من طالبان كانوا جميعا يرتدون أحزمة ناسفة.
واوضح أنهم شقوا طريقهم عبر سياج من الأسلاك المحيط بالمدرسة للدخول إليها من الجهة الخلفية وهاجموا قاعة كبيرة فيها، كان الاطفال يؤدون امتحانتهم فيها. ثم تنقلوا من صف إلى آخر من صفوف المدرسة التي يديرها الجيش الباكستاني، مطلقين النار على الطلبة والمعلمين حيثما وجدوهم، بحسب شهادة الناجين.
وسائل إعلام باكستانية وجنود يتفقدون غرفة محترقة في المدرسة التي يديرها الجيش
واستمر حصار المدرسة التي يدرس فيها ابناء وبنات العسكريين والمدنيين نحو ثماني ساعات. وكانت حصيلة الجرحى 125 شخصا، بحسب احصائية للجيش الذي أشار الى ان مقتل جميع المهاجمين السبعة، واجلاء المئات من الناس من المنطقة.وتحاول طالبان باكستان تبرير هجومها الدموي هذا بالقول انه جاء انتقاما من الجيش الذي يشن حملة ضدهم. وقال متحدث باسم المسلحين إن اختيار المدرسة هدفا لهجومهم، لأن "الحكومة تستهدف عائلاتنا ونساءنا"، مضيفا "نريدهم أن يشعروا بالألم". والصور المرفقة تظهر ..مدى "بشاعة" ما جرى
مصور باكستاني يصور الأرض الممتلئة بالدماء في قاعة الحفلات بالمدرسة
حذاء فتاة على الأرض الملطخة بالدماء
جنود الجيش الباكستاني بعد يوم من الهجوم الذي شنه مسلحو طالبان على المدرسة
جدار داخل المدرسة وآثار طلقات الرصاص تظهر بوضوح عليه
جنود باكستانيون يسيرون وسط الحطام داخل المدرسة
المزيد من صور المجزرة
تعليقات الزوار | اضف تعليق