يجري مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) تحقيقا بشأن مؤامرة إرهاب محتملة في الولايات المتحدة بإيعاز من تنظيم داعش. ونفى مسؤول إنفاذ قانون في لوس أنجلوس وجود أي تهديد من هذا القبيل. وقال "لا يوجد تهديد معروف أو محدد للوس أنجلوس أو أي مطار في أراضينا."
ورفض المسؤول كشف اسمه، وامتنع بيتر بوجارد المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي الأميركية عن مناقشة معلومات مخابرات محددة، ولكنه قال إن السلطات أجرت عددا من"التعديلات الأمنية" في الأشهر القليلة الماضية "تعكس صورة تهديد متطور". وقال إنه تمت زيادة التواجد الأمني في المنشآت الاتحادية الأميركية في فبراير/شباط وإن ترتيبات أمن إضافية كثيرة مازالت موجودة. وأضاف"سنجري تعديلات على هذه البيئة المتطورة حسبما يتطلب الأمر". كما ذكرت شبكة تلفزيون (سي.إن.إن) الأميركية السبت.
عناصر من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي)