كانت مجرد قبلة طبعتها تلك المحامية ماجدا مونتيل دايفيس على وجنتي الزعيم الكوبي فيدل كاسترو في الرابع والعشرين من شهر نيسان عام 1994 خلال زيارتها الى كوبا فتحولت بعدها حياتها إلى جحيم. تقطن المحامية ماجدا في مدينة ميامي وهي أمريكية من أصول كوبية وقبيل موعد عودتها بقليل إلى منزلها، قامت ماجدة بالاتصال بعائلتها فأخبرتها ابنتها البالغة من عمر حينها ثلاثة عشر عاما "أمي رأيناك تقبلين فيدل كاسترو، وهناك الآن من يريدون قتلك".
عادت دايفيس بحماية مشددة أوصلتها إلى منزلها ولاقت مضايقات عدة في العمل فقد أبلغ عن وجود قنبلة بالبناية التي تعمل بها دايفيس ذات مرة واضطرت لتغيير سيارتها بعد ظهورها تقودها على احدى شاشات التلفاز، ووصلت زوجها العديد من رسائل التهديد على بريده الالكتروني وكذلك رسومات نوعية مسيئة. هذا وقد ساءت العلاقات الكوبية الأمريكية بعد الثورة الكوبية عام 1959 وفرضت امريكا عقوبات اقتصادية عليها، اليوم بعد عودة العلاقات الأمريكية الكوبية إلى مجراها تقول المحامية ماجدا مونتيل دايفيس أنا سعيدة اليوم بعد رؤية الرئيس الأمريكي أوباما يصافح راؤول كاسترو.
