نفت تقارير رسمية إسرائيلية أن يكون الجيش الإسرائيلي قد نفذ مؤخرا غارات في مناطق قريبة من العاصمة دمشق تحتوي على منصات صواريخ ومرابض مدفعية للقوات الموالية للرئيس بشار الأسد، مرجحة أن تكون تفجيرات من تنفيذ المعارضة، في حين توجه قائد الجيش السوري إلى إيران، وسط ترجيحات من محللين إيرانيين بقرار بالرد على إسرائيل.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر رسمية ترجيحها أن تكون عملية استهداف منصات الصواريخ ومرابض المدفعية التابعة لقوات النظام السوري وحزب الله في جبال القلمون جاءت "نتيجة للقتال الدائر مع المعارضة في سوريا وليس نتيجة هجوم إسرائيلي" ردا على تقارير صحفية سورية ولبنانية حملت الجيش الإسرائيلي المسؤولية.