spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

بالفيديو.. مدفع هتلر في يد احرار الشام يثير دهشة الألمان

راسلونا: news@farfeshplus.online
19:30  26/05/2015

أثار فيديو لهجوم مدفعي، نشره فصيل "أحرار الشام" في سوريا، الدهشة في الصحافة الألمانية. وليس مستغرباً، لمتتبع الأحداث الميدانية في سوريا، أن يرى الثوار يستخدمون الأسلحة البدائية أو الأسلحة المصنوعة محلياً لمواجهة جيش الأسد الذي كان لعقود من أقوى الجيوش في الشرق الأوسط.

لكن أن يرى الألمان مدفعاً بدأوا صنعه عام 1930، أي قبل الحرب العالمية الثانية بتسعة أعوام، واستخدم بكثافة من قبل الجيش "الهتلري"، فمن الطبيعي أن يثير الأمر استغرابهم، لأنهم كانوا يتوقعون مشاهدة مثل هذه الأسلحة المتهالكة نظرياً في المتاحف وليس في ميادين المعركة وجبهات القتال المشتعلة حالياً. وعلى إثر نشر "أحرار الشام" هذا الفيديو على موقع "يوتيوب"، قامت صحيفة "بيلد" الألمانية بتحليل الصور، وكشفت أن المدفع المُستخدم من قبل الثوار في المعارك الدائرة قرب حلب، اسمه "إف. إتش. 18"، وهو من عيار 105 مللم واستخدمه جيش هتلر بكثرة في الحرب العالمية الثانية، حسب الإذاعة الفرنسية الناطقة بالفارسية.

ولا يعرف أحد كيف وصل هذا المدفع إلى سوريا إلا أن بعض الخبراء تكهنوا بأن الجيش السوري كان يحتفظ بنماذج لهذا المدفع في ترسانته، ومن المحتمل أن تكون زوِ دت سوريا بهذا المدفع بواسطة الاتحاد السوفييتي أو ألمانيا الشرقية. وخلال الحرب الداخلية بسوريا وقع عدد من هذه المدافع بيد الثوار. مما لا شك فيه أن أسلحة من هذا النوع ليست متطورة ولا تمتلك قدرات مثيلاتها الحديثة والمعقدة، إلا أن الثوار يفضلونها بسبب سهولة استخدامها وإمكانية تطوريها من خلال بعض الإضافات البسيطة. وكان تنظيم "التوحيد" قد نشر في عام 2012 فيديو لمخزن أسلحة يحتوي على رشاشات "إس. تي. جي. 44 إس"، وهي الجيل الأول للرشاشات المتطورة في العالم، وكانت أيضاً من صناعة ألمانيا "الهتلرية".

 صورة رقم 1 - بالفيديو.. مدفع هتلر في يد احرار الشام يثير دهشة الألمان
جنود ألمان يستخدمون هذا النوع من المدافع

 صورة رقم 2 - بالفيديو.. مدفع هتلر في يد احرار الشام يثير دهشة الألمان

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer