تجاهلت الحكومة البريطانية الادلة التي تثبت ان الاسلحة التي قامت بتصنيعها وبيعها الى اسرائيل، استخدمها جيش الاحتلال في العدوان الاخير على قطاع غزة، وابرمت صفقة اسلحة بقيمة 4 مليون جنيه استرليني مع الحكومة الاسرائيلية خلال ايام العدوان، وصفقات اخرى بعده، وفقا لما نشرت صحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية.
واضافت الصحيفة انها استطاعت الحصول على ارقام تظهر أن بريطانيا اعطت الضوء الاخضر لتصدير العشرات من شحنات الاسلحة الى اسرائيل، بما في ذلك مجموعة من الطائرات بدون طيار وصواريخ جو ارض بعد انتهاء العدوان الاخير على غزة والذي استمر 50 يوماً. قال نشطاء للصحيفة ان صادرات الاسلحة تظهر ان الحكومة البريطانية كانت تجري صفقات كالمعتاد لكنها تغض النظر عن امكانية استخدام هذه الاسلحة في المواجهة العسكرية بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
الحكومة البريطانية ابرمت صفقة اسلحة بقيمة 4 مليون جنيه استرليني مع الحكومة الاسرائيلية خلال ايام العدوان
وفقاً للتقارير فان تصدير الاسلحة يظهر ان بريطانيا تواصل تصدير الاسلحة بملايين الدولارات لاسرائيل، بطرق مباشرة أو من خلال طرف ثالث مثل المانيا او امريكا او ايطاليا. قال آندرو سميث المتحدث باسم حملة ضد تجارة الاسلحة "قتل اكثر من 2000 شخص بسبب القصف الاسرائيلي للقطاع، لكن بعد انتهاء الحرب بأشهر قليلة، عادت بريطانية لتصدير الاسلحة لإسرائيل".
تجاهلت الحكومة البريطانية الادلة التي تثبت ان الاسلحة التي قامت بتصنيعها وبيعها
الى اسرائيل، استخدمها جيش الاحتلال في العدوان الاخير على قطاع غزة،
ووافقت اسرائيل بعد انتهاء العدوان بثلاثة اشهر على تصدير اسلحة بقيمة 3.97 مليون جنيه استرليني، واشتملت على رادارات ومحركات طائرات وغواصات. وكشفت الصحيفة انه في وقت سابق من هذا العام فان الحكومة البريطانية وافقت على تصدير اسلحة بقيمة 7 مليون جنيه استرليني الى اسرائيل - قبل 6 اشهر من بدأ العدوان على غزة-، وقالت تل أبيب ان هذه الاسلحة كانت ضرورية لوقف الهجمات الصاروخية من قبل حركة حماس.
