قال متحدث باسم "بنك إتش إس بي سي" في بريطانيا إن البنك فصل ستة موظفين بعد تصويرهم لمقطع كاذب يحاكون فيها عملية ذبح كما ينفذها تنظيم الدولة (داعش) ثم نشرهم للفيديو على شبكة الإنترنت. ووصف البنك الفيديو بـ"المقزز"، وتضمن ذلك المقطع المصور ارتداء خمسة من الموظفين المفصولين لقناع وإمساك أحدهم لما يبدو أنه سكين بينما يرقد الموظف السادس على ركبتيه أمامهم وهو يرتدي الزي البرتقالي.
واعتذر البنك، في بيان، عن أي إساءة قد تسبب فيها الفيلم الذي جرى تصويره خلال يوم نظمه البنك لتطوير مهارات الموظفين. وأكدت صحفية "غارديان" البريطانية أن الموظفين الستة صوروا الفيلم في مدينة برمنغهام ثم نشروه على موقع إنستاغرام قبل أن يحذفوه لاحقا.
وفي حادثة اخرى تعرضت الشرطة البريطانية لنقد حاد بعد ان اظهرت صور رجلاً وطفلته يتجولان بشوارع لندن وهو يلف نفسه براية تنظيم "داعش" الارهابي، ويسير حاملًا طفلته الصغيرة، التي كانت تحمل نسخة أصغر للعلم. نشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، صوراً تظهر رجلاً وطفلته يتجولان بشوارع لندن وهو يلف نفسه براية تنظيم "داعش" الارهابي، ويسير حاملًا طفلته الصغيرة، التي كانت تحمل نسخة أصغر للعلم.
وذكرت الصحيفة أنه رغم مرور الرجل من أمام مقر البرلمان وهو يرتدى أعلام تنظيم "داعش" الإرهابي، الا ان الشرطة البريطانية لم تعتقله. وقال المتحدث باسم الشرطة إنه تم إيقاف الرجل، أمس الاول الأحد، في منطقة مزدحمة بالسائحين، لكن لم يتم اعتقاله لأن أفعاله كانت "في إطار قانون النظام العام 1986". وأضاف: "ارتداء أو حمل أو عرض من شعار أو علم، في حد ذاته، ليس جريمة ما لم يؤذ أحداً". وأثار ذلك عاصفة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ قال كثيرون إن ما أقدم عليه رجال الشرطة من عدم اعتقال الرجل يجعلهم يشعرون بعدم الأمان في شوارع بريطانيا.
