قال تقرير إن شرطة محافحة الإرهاب وجهاز الاستخبارات الداخلي (إم آي 5 ـ MI5) في سباق محموم مع الزمن لإحباط مؤامرة التفجير التي دبرت من سوريا من قبل قادة تنظيم (داعش). وفقا لتقرير نشرته صحيفة بريطانية، فإن الهجوم الإرهابي المفترض يستهدف ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية التي ستشارك في الفعاليات التي ستجري في ميدان الطرف الأغر يوم السبت المقبل.
كما يستهدف الهجوم أفرادا آخرين من العائلة المالكة، من بينهم الأمير تشارلز ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وشخصيات مختلفة وقدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية وجنود من الجيش البريطاني. على الرغم من هذه المعلومات فإن الصحيفة اللندنية قالت إنه لم تتم أية اعتقالات "لكن ضباط مكافحة الإرهاب" يراقبون الوضع عن كثب. حسب خطة التفجير، فإن الإرهابيين يعتزمون استعمال متفجرات مماثلة لتلك التي استخدمت في سباق الماراثون في بوسطن الأميركية، الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 260 آخرين.
وأكد المصدر على أن التهديد الموجه إلى الملكة أدى إلى مراجعة الترتيبات الأمنية للاحتفالات المقبلة. وامتنع المتحدث باسم قصر باكنغهام عن التعليق على الأنباء حول محاولة الاغتيال. قالت (ميل أون صنداي) إنه تم إبلاغ كبار أعضاء فرع الحماية الملكية سكوتلانديارد المعروف باسم SO14 والحماية الخاصة SO1، والوحدة المسؤولة عن أمن رئيس الوزراء وكل الشخصيات التي تعتبر "تحت التهديد" وكذلك وزارة الداخلية بمؤامرة الهجوم الإرهابي المحتمل.
داعش يخطط لهجوم إرهابي كبير في قلب لندن
وأفادت الصحيفة أن الانفجار في وسط لندن قد يؤدي إلى وقوع خسائر فادحة ويزيد من الخوف من إرهاب المسلمين المتطرفين المحليين. أشارت إلى أنه بينما غادر مئات المجندين الجدد في "داعش" بريطانيا للمشاركة في الحرب في سورية والعراق، يتم حث آخرين على البقاء وتنفيذ الهجمات على أراضي المملكة المتحدة. ذكر أن بريطانيا كانت تعرضت للهجوم الإرهابي الأكثر فتكا في السنوات الأخيرة خلال تفجيرات 7 تموز (يوليو) 2005 حيث قتل 52 شخصا وأكثر من 700 بجروح عندما هزت أربعة تفجيرات انتحارية محطات لقطارات مترو الأنفاق والحافلات في وسط لندن.
