اقتحمت ناشطة في حقوق الحيوان حلبة مصارعة ثيران لمواجهة المصارعين ومنح بعض الحب للثور قبل مغادرته العالم، وقد حاولت"فرجينيا رويز" 38 عاما حماية الحيوان الذي يحتضر من ضربات السيف، كما ادعت أنها سمعت بكاء الثور قبل أن يتم طعنه أخيرا بسكين في مؤخرة رقبته، كما ذكرت صحيفة بريطانية.
بصق أحدهم عليها كما قالت إنه أخبرها بأن تعود للمطبخ، وبالرغم من إخراجها من الحلبة بالقوة من قبل المسئولين والمشجعين وتغريمها 4600 جنيه إسترلينى، إلا أن فعلتها لاقت رد فعل كبيرا في إسبانيا وازدادت الدعوات المطالبة بإيقاف تلك الرياضة العنيفة، وحظرها في البلاد فيما يرى البعض أنها جزء من التراث لا يمكن التخلى عنه.