ضجت العديد من المواقع اليمنية الجمعة بخبر "بيع أثاث الملكة إليزابيت" الذي كان موجودا في فندق "كريسنت هوتيل". واستنكر العديد من الناشطين اليمنيين الأمر لا سيما بعد أن قيل إن القطع وجدت معروضة للبيع بثمن بخس في حراج التواهي في عدن بشكل معلن ودون مبالاة من البائعين الذين قد يكونون غافلين عن القيمة الحقيقية لهذه القطع الأثرية التي تمثل إرثا تاريخيا يعكس البعد الحضاري لليمن، لا سيما أنها كانت في حقبة زمنية شاهدة على الوجود البريطاني والتي دونها التاريخ.
وناشد الناشطون الجهات المعنية بسرعة استرجاع القطع ومحاسبة من قام بسرقتها وبيعها خصوصا أنها ملك للدولة وتساوي ملايين الدولارات. وعلى الرغم من أن لا معلومات تؤكد أو تنفي أن قطع الأثاث هذه تعود لملكة بريطانيا، إلا أن المؤكد أنها زارت اليمن قبل 61 عاماً. ونشرت "العربية" فيديو يظهر تلك الزيارة وكيف حضرت الاستعراض العسكري الذي أقيم على شرفها أمام فندق الكريسنت.