عرفت المنتجات العالمية، خاصةً الصينية، طريق القبائل التقليدية في إثيوبيا وغيرت من ملامحها. ونشر المصور، إريك لافورج، صورًا ترصد التغير الذي أحدثته المنتجات الصينية في الجزء الجنوبي لإثيوبيا.
وقال "لافورج" لصحيفة بريطانية: "أبدعت القبائل الإثيوبية في الدمج بين الأنماط الحديثة الأجنبية وزيهم القبلي التقليدي". وذكرت الصحيفة التغيرات التي طرأت على منطقة "داسناتش" الإثيوبية في السنوات الأخيرة بدءًا من بناء الطرق الجديدة إلى المزارع الكبيرة. وبالرغم من اتباع القبائل نفس أساليب أسلافهم في الحياة، إلا أنهم أبدوا اهتمامًا بالثقافة الغربية خاصةً الملابس والموضة.
الموضة عند القبائل الإثيوبية
ولفتت الصحيفة إلى تأثر قبيلة "هامر"، تبعد عن العاصمة أديس أبابا ما يقرب من يومين سفر بالسيارة، بدبابيس شعر أحضرها بائع لقرية "تومي" منذ عامين. وأكد "لافورج": "حققت دبابيس الشعر نجاحًا فوريًا في القبيلة، واستخدمها النساء والرجال كإكسسوارات"، أما الرجال في قبيلة "بانا" يرتدون دبابيس الشعر والأزهار، ليؤكد "لافورج" أن الرجال يتهمون بالموضة مثل النساء. وأشارت الصحيفة إلى استخدام قبائل "داسباتش" للساعات القديمة ومنتجات أخرى غير عادية كزينة للرأس، إذ يعتبر إعادة التدوير مبدأ هام في المنطقة.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
