spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

هوس الشباب في العاب بلاي ستيشن يسهل تجنيدهم لداعش

راسلونا: news@farfeshplus.online
14:46  12/10/2015

أساليب مختلفة وطرق متعددة يحاول من خلالها ما يُعرف بتظيم دولة الإسلام "داعش" التأثير على مختلف المجتمعات العربية وخصوصاً الشباب وصغار السن، حيث عَمِل في الآونة الأخيرة على ترويج بعض أفكاره من خلال ما يُعرف بألعاب البلاي ستيشين المحببة لدى صغار السن والمراهقين، من خلال ابتكار عدد من الألعاب وتطويعها برسائل ذات معتقدات خاطئة، لزرعها في نفس هذه الفئة من المجتمع.

أساليب ترويجية

أكد الإعلامي عاصم جبريل، أنه أصبح لوسائل الإعلام دور كبير في الترويج لمثل هذه الألعاب بطريقة غير مقصودة، وذلك من خلال إلقاء الضوء أو الحديث عنها بهدف التوعية. وأضاف لـ: لاحظنا في الآونة الأخيرة كثرة المقالات والموضوعات التي تتحدث عن اختراق التنظيم وتطويره لألعاب البلاي ستيشين، وهذا في حد ذاته خطر كبير. وتابع: لا بد على وسائل الإعلام التنبيه إلى تلك الألعاب بدون ذكر أسمائها؛ حيث إن الأطفال أو حتى المراهقون بالفطرة فضولين للمعرفة، مما يدفعهم إلى محاولة الدخول والتعرف على مثل تلك الألعاب، وربما مع تكرار المتابعة يقع الشاب أو الطفل فريسة لمثل هذه الفئة الضالة.

 صورة رقم 1 -  هوس الشباب في العاب بلاي ستيشن يسهل تجنيدهم لداعش
"الانتحاريون الصغار" عقول فخ خها "داعش" بـ"البلاي ستيشن"

الإيقاعات والأدرنالين

قال أخصائي الاضطرابات النفسية عند الأطفال الدكتور عمر عسيري: إن غالبية الألعاب التي تعمل على دمج الأطفال وتقبلهم لها، تعمل على زيادة معدل الأدرينالين في الجسم، حيث يُعرض أمام المُشاهد خيارات كثيرة وإشباعات تحاكي ميوله من: اقتحام، وقيادة مركبة، والقضاء على العدو، وبلوغ مرحلة الربح الأخيرة. وأضاف: يلعب النشيد دوراً أساسياً في التأثير من خلال تقنيات عالية وتنويع المؤثرات المصاحبة وأصوات صليل السيوف وهدير الدبابات. وتابع: هذه الأناشيد ترفع من نسبة الأدرينالين في جسم الإنسان، لتكون حافزاً لهم في الاندماج والهيجان والتفاعل واقتباس الفكرة.

تطويعه بسهولة

وقال الخبير والباحث الإعلامي معد البرامج الدكتور أحمد الشيمي: إن التواجد الملحوظ والحضور الكبير لما يُدعى تنظيم "داعش" في مواقع التواصل الاجتماعي هو مَن صَنَع الانتشار السريع. وأضاف: نعرف أن الصيحة الجديدة في عالم الألعاب هي ألعاب الأون لاين، حيث تعمل على جمع عدد من الأشخاص من مختلف البقاع والديانات والأجناس في إطار لعبة واحدة وبأجناس مختلفة، استطاع من خلالها التنظيم بث ونشر برامجه وأهدافه عن طريقها وبواسطة أدوات سينيمائية تعمل على الإقناع. وتابع: في الحقيقة يتسخدمون تقنية يلعبون من خلالها على عقول الأبناء والشباب، حيث إن قمة التأثير الصوتي والحركي على الإنسان (الابن والطفل) يجعله يشعر كأنه داخل المعركة، بالإضافة إلى المؤثرات التي تجذب العقول، لذلك تجد من السهولة الانقياد وراء أي فكر بعد ذلك.

 صورة رقم 2 -  هوس الشباب في العاب بلاي ستيشن يسهل تجنيدهم لداعش
"ابتكار عدد من الألعاب وتطويعها برسائل ذات معتقدات خاطئة، لزرعها في نفس هذه الفئة من المجتمع."

وأردف: بمجرد اندماج الطفل في حيثيات اللعبة وبدء محاولة تقمصها ورسمها في مخيلته، أصبح من السهل أن يتم تطويعه لهدف معين أو فكرة ما بدون إحساس الأهل، وهذا ما تحاول "داعش" فعله من خلال اقتناص رغبات الأطفال وبث سمومها فيهم. ولفت "الشيمي": بعد مرحلة اندماج الطفل أو المراهق في اللعبة، هناك أساليب متعددة في استخدام القتل، وبالتالي تشبعه شيئاً فشيئاً حتى يصبح دموياً ولا يتشبع إلا بشيء جديد في هذا الشأن، حيث تعمل على تحويله إلى شخص من السهل تطويعه في فكرة، ليصبح قنبلة موقوتة.

الغلو للصغار

أكد الداعية الشيخ راشد الزهراني، أن الجماعات المتطرفة تحاول استغلال العاطفة الدينية للأطفال وتنميتها، كون هؤلاء الصغار لم ينضجوا فكرياً ولا علمياً، ولكن ربما تكون نشأتهم في بيئة محافظة تُحِب الدين ونصرته، محاولين استغلال العاطفة والحماس المتدفق لدى هذه الفئة التي تتأثر بالعاطفة والحماس. وأضاف: إن مشاركة الصغار في المعارك مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان يُعرض عليه الصغار في الجهاد الصحيح الشرعي الذي يرفع رايته صلى الله عليه وسلم، فيردهم كما رد ابن عمر في غزوة "أحد" وعمره خمسة عشر عاماً، ولذا اشترط الفقهاء للمشاركة في القتال، البلوغ، ومعنى هذا أن مَن لم يبلغ فهو غير مخاطب بالجهاد. وتابع: حاولت الجماعات المتطرفة سابقاً أن تسعى للتجنيد من خلال الجانب الفكري، لكنها لم تُوَف ق لهذا الجانب، بل واصطفت الأمة ضدهم، بل حتى الحركات الجهادية الأخرى تبرأوا منهم.

 صورة رقم 3 -  هوس الشباب في العاب بلاي ستيشن يسهل تجنيدهم لداعش

 صورة رقم 4 -  هوس الشباب في العاب بلاي ستيشن يسهل تجنيدهم لداعش

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer