من المفروض أن تكون السجون أصعب المباني التي يمكنك الهرب منها، لكن أحياناً، يهرب السجناء، وفي بعض الأوقات، يكون هروبهم أشبه بالأفلام! الآن، في يناير/كانون الثاني عام 2016، هرب ثلاثة سجناء من سجن مقاطعة أورانج. فعلوا ذلك عن طريق عقد ملاءات أسرتهم كضفائر، واستخدامها للنزول أربعة طوابق من خارج المبنى. ولكنهم ليسو الوحيدون الذين استطاعوا الهروب من السجن. فهناك إل تشابو مثلاً، أحد أشهر أباطرة المخدرات في المكسيك، فقد هرب من السجن مرتين!
عام 2001، هرب خواكين إل تشابو من السجن عبر سلة الغسيل، ولم تستطع السلطات القبض عليه إلا بعد ثلاثة عشر عاماً، وعندما قبضوا عليه أخيراً، هرب مجدداً. عام 2015، دخل إل تشابو إلى حمام في سجن ذو حراسة عالية، ثم زحف من خلال فوهة سرية ومشى في نفق طوله ميل كامل، ويقال إن النفق حفر من أجله فقط. ريتشارد مات ودايفد سويت، رجلان محكومان بتهمة القتل، قاما بهرب جريء من سجن ذو حراسة عالية عام 2015. أوهموا الحرس بأنهما نائمين بينما كانا في طريقهما بين الأنابيب إلى خارج السجن. اكتشفت السلطات أنهما حصلا على المساعدة من عاملة في السجن اسمها جويس ميتشل، التي هربت لهما شفرات داخل لحم الهمبرغر المثلج.
عام 1986، نادين فاجور كانت شديدة الاصرار على إخراج زوجها المسجون بتهمة القتل، لدرجة أنها أخذت دروساً في قيادة الطائرة المروحية لمساعدته في الهرب. زوجها، مايكل فاجور، هرب إلى سطح السجن من خلال استخدام نكتارين ملون ليشبه القنابل اليديوية. وعندما وصل إلى السطح، أخذته نادين بالطائرة المروحية. سجن ألكاتراز الإصلاحي بني وسط خليج سان فرانسيسكو، ومع ذلك، هرب منه ثلاث سجناء عام 1962. صنع فرانك موريس والأخوين جون وكليرنس آنغلين رؤوساً مصطنعة لخداع حراس السجن، استخدموا حفارات صنعوها بأنفسهم لتكبير ثقوب التنفس، ثم تسلقوا من خلال أنبوب التصريف، وارتدوا معاطف المطر لمساعدتهم في الانزلاق إلىهذا المبنى. ولم يرهم أحد منذ ذاك اليوم.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
