عُرِض مؤخراً المنزل القديم لامرأة بريطانيا الحديدية، مارغريت تاتشر، للبيع مقابل 30 مليون إسترليني وذلك بعد خضوعه لعملية تجديد استمرت على مدار 3 أعوام بتكلفة قدرت بملايين الجنيهات من قبل الشركة المالكة وهي شركة "ليكونفيلد" المتخصصة في التطوير العقاري ومقرها وسط لندن لمديرها جورج بروكسبانك.أشرف أبوجلالة: هذا المنزل العتيق، الكائن بـ 73 ساحة شيستر في حي بلغرافيا المرموق، هو منزل كان يليق في الواقع بشخصية في وزن مارغريت تاتشر، وهو مزود بـ 6 غرف نوم ويتألف من 6 طوابق، وقد أعيد ترميمه مؤخراً بصورة تجعله محطاً للأنظار.
وعلى الجانب الآخر من الساحة، تتواجد منازل أخرى لشخصيات منها الشاعر ماتيو أرنولد والكاتبة ماري شيلي مؤلفة رواية "فرانكشتاين". وعلى مسافة ليست ببعيدة في ساحة ايتون، يتواجد منزل رئيس الوزراء الأسبق، ستانلي بالدوين.
اللوحة المرصعة بالرقم "73" الموجودة في عتبة منزل تاتشر الأمامي هي من تصميمها نفسها
وأفاد تقرير صحافي أن اللوحة المرصعة بالرقم "73" الموجودة في عتبة منزل تاتشر الأمامي هي من تصميمها نفسها، بينما صممت الأرضيات في المدخل من نفس الحجر "Hopton" كما في أروقة مجلس العموم. وقال ريتشارد غاتريدج، وهو رئيس شركة Savills Sloane Street: "إن كان لتلك الحوائط أن تنطق، فإنها ستتحدث عن روايات استثنائية لمارغريت تاتشر وهي تتكلم مع رونالد ريغان وقادة عالميين آخرين سواء وجهاً لوجه أو عبر الهاتف. وأرى أن ذلك المنزل عبارة عن عقار بارز ونادر وسيحظي بجاذبية كبرى لأي مشترٍ يبحث عن منزل استثنائي في لندن".
ولم تتم أي محاولة بهدف تحويل ذلك المنزل إلى متحف، على عكس ما حدث مع المنزل القديم لرئيس الوزراء الراحل ونستون تشرشل، في كينت، والذي سبق له أن اشتراه في العام 1922 ويخضع الآن لملكية الصندوق الوطني. ويمزج منزل تاتشر من الناحية الجمالية بين ما هو كلاسيكي وما هو عصري، وقد ابلت أن شركة "ليكونفيلد" بلاءً حسناً للغاية في تجديدها لذلك العقار، حيث استعانت بفريقها الخاص من مصممي الديكور الداخلي.
وتُعَد ِد دواخل الطابق العلوي بما في ذلك الجناح الرئيسي الأنيق الذي يضم غرفة نوم مزدوجة كبرى، منطقة خاصة بتغيير الملابس وحمام رئيسي. بالإضافة لـ 5 غرف نوم أخرى بما في ذلك الخيار الخاص بسكن العاملين في المنزل. ويضم المنزل غرفة تعرف بغرفة العائلة بها أرضيات من البلوط، أرائك مصممة على الطريقة الايطالية، مائدة من الرخام ودرجا يؤدي للشرفة فوق السطح.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
