spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

التقطها فنان بريطاني.. صور لاجئين تذكر اصحابها بمن فقدوهم

    التقطها فنان بريطاني..
راسلونا: news@farfeshplus.online
21:30  07/02/2016

قام الفنان المصور الفوتوغرافي البريطاني "داريو ميتيديري" بعمل جلسة تصوير "فوتوسيشن" لعائلات سورية فقدت كل منها فردا من أفرادها من منظور جديد، بحيث يدمج فيه ما بين استخدام التقنيات البصرية والبعد الإنساني. وجال المصور على ثلاث مخيمات في البقاع اللبناني وطلب من العائلات السورية الوقوف للحصول على جلسة تصويرية، وكان المميز في تلك الصور التي التقطها هو حرصه على إظهار مكان فارغ في الصورة يعود لأحد أفراد العائلة المفقودين.

وعمد المصور كذلك إلى استبعاد بيئة المخيم من خلال التقاط صوره على خلفية كرومية، ليعود فيما بعد ويضيف إليها مناظر من سوريا أو المناطق التي أبعد عنها هؤلاء اللاجئين. ورأى المصور من خلال تجربته هذه أنه يعيد رسم صورة المعاناة الإنسانية للسوريين بطريقة جديدة تذكر العالم أن كل من هؤلاء الضحايا الذين يمرون على نشرات الأخبار كأرقام، هم بشر مثلنا لديهم عائلة وأحباب وأطفال. ويحرص في صوره على إظهار النقص والفراغ الذي شكله غياب فرد من الصورة، من العائلة، من حياة العائلة، من عواطفهم.

 صورة رقم 1 - التقطها فنان بريطاني.. صور لاجئين تذكر اصحابها بمن فقدوهم

وكان الجزء الأهم في صور "داريو ميتيديري" هو الجزء المفقود، الجزء غير الظاهر للعيان، الفراغ في صورة ميتيديري له معنى، وله قصة، له حكاية من الألم تمتد لتلامس كل واحد من الأشخاص الظاهرين في الصورة. والأشخاص الظاهرون في الصورة يقفون إلى جانب الفراغ، يضعون أياديهم قربه، ويحاولون لمسه، أو يحاولون استذكار وجود عزيزهم المفقود من خلال هذا الفراغ. ولاقت صور ميتيديري اهتماماً ملحوظاً من قبل المهتمين بفن التصوير الفوتوغرافي ونشرت صحيفة الجارديان البريطانية تحقيقاً كاملاً عن الصور التي يقوم بعملها. حيث حصل على إعجاب الكثير من النقاد الذين رأوا فيها فكرة فنية جديدة ذات بعد إنساني عميق.

ويقول "داريو": كان من الصعب العثور على المتطوعين حيث كانوا خائفين جداً سواء على أنفسهم أوعلى أقاربهم المفقودين وفى بعض الحالات كان هناك احتمال كبير جداً أن الشخص المفقود ميتاً، لكن فى النهاية تفهمت بعض العائلات لالتقاط الصور بعد التأكيد على أن لا أحد يريد نشر أسمائهم الكاملة أو أسماء المفقودين لاستخدامها فقمت بتصوير 10 عائلات.

 صورة رقم 2 - التقطها فنان بريطاني.. صور لاجئين تذكر اصحابها بمن فقدوهم

وتابع داريو: "لقد استخدمت فى جلسة التصوير نوع من الإعدادات التى استخدمت تاريخياً فى جميع أنحاء العالم أمام الكاميرا، والتى يفهمها المصورون المحترفون جيداً، خاصة فى الحروب، فمثلاً كان على أن أخذ الكراسى معى من بيروت لعدم توافرها فى مخيمات اللاجئيين، ولإظهار السياق الكامل اتخذت من خلفية الجبال من وراءهم، للإشارة لتركهم وطنهم سوريا، وإظهار الخيام لتحديد المكان الذى يعيشون فيه الآن".

وأكمل المصور "عادة عند التقاط الصور يظهر الشخص فيها سعيداً، خاصة التى يكون مجتمع فيها مع الأسرة، فهى برأيى تكون مناسبة سعيدة، ولكن هذه المرة كانت الصور تغلب عليها طابع الحزن، وعند طلب الابتسامة منهم ردوا قائلين كيف يمكننا أن نكون سعداء والذين نحبهم فى عداد المفقودين".

تعليقات الزوار   |  اضف تعليق

 صورة رقم 3 - التقطها فنان بريطاني.. صور لاجئين تذكر اصحابها بمن فقدوهم

 صورة رقم 4 - التقطها فنان بريطاني.. صور لاجئين تذكر اصحابها بمن فقدوهم

 صورة رقم 5 - التقطها فنان بريطاني.. صور لاجئين تذكر اصحابها بمن فقدوهم

 صورة رقم 6 - التقطها فنان بريطاني.. صور لاجئين تذكر اصحابها بمن فقدوهم

 صورة رقم 7 - التقطها فنان بريطاني.. صور لاجئين تذكر اصحابها بمن فقدوهم

 صورة رقم 8 - التقطها فنان بريطاني.. صور لاجئين تذكر اصحابها بمن فقدوهم

 صورة رقم 9 - التقطها فنان بريطاني.. صور لاجئين تذكر اصحابها بمن فقدوهم

 صورة رقم 10 - التقطها فنان بريطاني.. صور لاجئين تذكر اصحابها بمن فقدوهم

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer