أكد تقرير إسرائيلي أن الرئيس الأسبق، حسني مبارك، الذي اعتبر خلال فترة حكمه "كنزًا استراتيجيًا" بالنسبة لإسرائيل رفض التعامل بشكل فعال مع الأنفاق الموجودة على الحدود بين مصر وإسرائيل. وأضاف التقرير أن مبارك لم يدمر الأنفاق رغم أنه يعرف جيدًا خطورتها على مصر.
وشدد التقرير الإسرائيلي على أن مبارك رفض خلال حكمه طلب تل أبيب إقامة منطقة عازلة بين غزة ومصر في منطقة رفح لمنع عمليات التهريب. وتطرق التقرير إلى أن مصر حاليًا دمرت الأنفاق لمنع حركة حماس من تهريب الأسلحة، وفي المقابل جاء الوزير الإسرائيلي، يوفال شتاينس، ليقول إن ذلك جاء بناءً على طلب من إسرائيل.
مبارك رفض التعامل بشكل فعال مع الأنفاق الموجودة على الحدود بين مصر وإسرائيل
وأثارت تصريحات شتاينس التي أدلى بها السبت الماضي ضجة كبيرة، لكنه تراجع واعتذر، مؤكدًا أن أقواله بعيدة عن الواقع، كما أن التقارير الإسرائيلية أكدت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعمل وفقًا لمصالح بلاده. وقال موقع عبري أن طمع شتاينس في تولي حقيبة خارجية الاحتلال دفعته للإدلاء بمثل هذه التصريحات المتفاخرة ليظهر للجمهور الإسرائيلي أنه مقرب من الدوائر الأمنية الحساسة.
تعليقات الزوار | اضف تعليق