حاول زوجان فرنسيان هما نزيهة كونز وزوجها روبرت، أن يبيعا مطعمهما منذ 6 أشهر رغبة منهما في التقاعد، ولكن حين لم يجدا مشتر يعرض عليهما سعرا مناسبا، قررا ان يهديا المطعم ومعه منزل يقع في الطابق الأرضي، الى عائلة من اللاجئين السوريين لا تملك عملا ولا مسكنا، لمساعدتهم في تأسيس حياتهم من جديد بعد العذاب الذي ذاقوه من جراء الحرب والتشرد والهجرة..
وكان الزوجان الفرنسيان قد قضيا 6 شهور كاملة يبحثان عن مشترٍ لمطعمهما "L’?tape gourmande" في مدينة تورنو شرق فرنسا. وفي هذه المدة الطويلة، لم يجد الثنائي مشترياً جي داً، بالسعر الذي يطلبانه، فقر را التبر ع بمطعمهما لأسرة سورية. ويبدو من اسم الزوجة الفرنسية "نزيهة" انها تنحدر من أصول عربية، وربما يكون هذا هو السبب الذي شجعها وزوجها على دعم عائلة سورية.
قرر الزوجان ان يهديا المطعم ومعه منزل الى عائلة من اللاجئين السوريين
ووضع الزوجان بعض الشروط على من سيقع عليه اختيارهما، على أن يكون شخصاً جاداً يُعطي صورة حسنة عن المطعم، وأن يكون من دون عمل، ولا يملك سكناً فيشغل الطابق الأرضي من المطعم. وعلى ذلك وقع اختيار الزوجين على زوجين سوريين، وصلا إلى فرنسا منذ بضعة أشهر، من دون الكشف عن اسميهما. وقالت الفرنسية نزيهة كونز: "إن أحد الزوجين كان يعمل منظماً لحفلات الأعراس في سوريا، وإنهما سيستخدمان المطعم لطهو مأكولات من المطبخ السوري واللبناني.
تعليقات الزوار | اضف تعليق